*في عوالم صحة القضارف .. يتجول أحمد الأمين آدم.. حسن محمد علي*

يري وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف الدكتور أحمد الامين ان النشاط الصحي بولايته مهم، وان وصول جهازي “الرنين المغنطيسي” و”الأشعة المقطعية” التي وصلت مؤخرا كانت نتاج لأدوار متكاملة لعدة جهات ساهمت بظهورها للعلن .. ويري الامين أيضا ان هنالك أشياء بأهمية تلك الأجهزة في طور التطوير والشراكات الذكية بين وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية والتأمين الصحي وجهات أخري ستقود لخلق عمل كبير خلال الفترة المقبلة.

ويوضح ان وزارته الان تعمل علي تكلمة العمل التشخيصي والعلاجي، بشراء جهاز “التفتيت” لمرضي الكلي، وينوه الي انه من الاجهزة الاساسية التي يجب ان تكون ضمن البنية الصحية وتتوفر خلال الفترة المقبلة، يلفت أيضا الي ان الشراكة ستتم بإدخال العمليات لمرضي القلب عبر جهاز “الكاس لاب” وهو جهاز تركيب القسطرة القلبية، ويضيف “بدأنا اجراءات شراء الجهاز عبر وزارة الصحة الإتحادية”، وسيكون ضمن منظومة العلاج بمركز عبودة للقلب، ويواصل الأمين إجتهاداته لتوطين العلاج بالقضارف وجعلها قبلة طبية علاجية، بالاتفاق مع الهلال الاحمر لتكملة جزء كبير في مركز القلب، حيث يؤكد ان مركز القلب “عبودة” في حاجة لعدد من الأجهزة والملحقات الطبية التي سيتم توفيرها بالتعاون مع الهلال الاحمر ووزارة المالية بالولاية، ووعد الأمين بأن كل هذا العمل سيري النور نهاية العام الحالي ومطلع العام المقبل

ويذكركم وزير صحة القضارف بإنجازات أكتملت في العمل التشخيصي لم عليها يقف الناس أبرزها اكتمال العناية المكثفة، والعناية القلبية بقسم الجناح الشرقي، وهي تشمل ثمانية “أسرٍة” زاولت العمل بكفاءة عالية، حيث ينوه الي ان التشغيل عبر بوزارة الصحة حيث تقوم بدفع حوافز خاصة للكادر الطبي العامل هناك، وتعمل الان لاكثر من شهر، أيضا تزداد تدخلات وزارة الأمين بحدوث طفرة كبيرة واستقرار في جميع انواع العمليات الجراحية وعمليات العظام كما يقول، كان أساسها حسب حديثه بتوفير وزارته لأجهزة “التخدير” بواقع خمسة أجهزة لمستشفي القضارف التعليمي، فضلا عن جهازين لمستشفي النساء والتوليد، وبذكر مستشفي التوليد فان وزير الصحة يلفت أنتباهكم لعمليات تأهيل شاملة تجري بمستشفي التوليد والحوادث والتأهيل في المستشفيات الريفية بفتح عمليات جراحية جديدة في كل مستشفي

وفي تدخلات نوعية فإن وزارة الصحة بالقضارف تهتم بالطاقة البديلة لخلق الاستقرار في البيئة الصحية، ويشير الوزير الأمين لتركيب طاقة بديلة لعدد سبعة مستشفيات خلال الفترة الماضية، منها تركيب طاقة متكاملة للمستشفي التأهيلي بنسبة تشغيل بلغت (70) من الطاقة التي تحتاجها المستشفي، ويشير الي ان ذلك تم بشراكات ذكية بين الصحة العامة وصحة البيئة، فيما تم تركيب عدد محرقتين طبيتين بمستشفي القضارف التعليمي والنساء والتوليد سيتم تشغيلها خلال الايام المقبلة بعد استصدار قانون لها.

مقالات ذات صلة