موقفنا من الشرعية والحكومة:
لا شرعية لطرفى الحرب شريعيتهما إنتهت بإنقلاب 25 أكتوبر وحرب 15 أبريل وفى الحالتين فإن المؤتمرالوطني وأتباعه وواجهاته هما أصحاب القدح المعلى فى الحرب وفى الإنقلاب.
إن ” رقراق” الشرعية فى بورتسودان وشبه الإعتراف الذى يجدونه من دوائر إقليمية ودولية مصدره إن المجتمع الدولي لا يريد إعلان السودان كيان فاقد للدولة مما يضع تبعات على المجتمعيين الإقليمى والدولى وقد رأينا بأم أعيينا كيف إنهارت الشرعية فى سوريا دون بواكى عليها.
إن الشرعية الحقيقية هى شرعية ثورة ديسمبر وشعبنا الذى قدم التضحيات ونحن لا نؤيد قيام حكومة لعدة أسباب يمكن أن نذكر منها إنها ستدفع فى شرعنة تقسيم السودان، وكذلك ستطيل أمد الحرب وتزيد معاناة المواطنين على طرفى صراع الشرعية، إن الأولوية يجب أن تعطى لوقف وإنهاء الحرب وعزل كل المنادين بإستمرارها فى إطار الحفاظ على وحدة الدولة وسيادتها ومخاطبة الكارثة الانسانية وحماية المدنيين، وأن أن لا نصبح شركاء فى الحرب، بل شركاء فى السلام واكمال الثورة وتأسيس الدولة، الدولة الديمقراطية دولة المواطنة بلا تمييز .
عاشت وحدة السودان وثورته
والثورة أبقى من الحرب
والنصر للجماهير
من بيان المكتب القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان
التيار الثوري الديمقراطي
12 ديسمبر 2024