الشريف كندورة
يكتب ✍️
الماسونية العالمية
2 وهندسة الشعوب وبرمجتها
وقتل المقاومه الشعبيه في مهدها مثالا
في المقال السابق تحدثنا عن هندسة و برمجة الشعوب من قبل الماسونيه العالمية
وأن الماسونيه العالمية تريد تمهيد الطريق للإستيلاء على موارد البلدان وفي نفس الوقت بهكذا أفعال تكون إستحدث مفهوم الإستعمار مما يتطلب تعريف جديد إليه لأن من العادة الإستعمار يأتي عبر تدخل قوات اجنبيه ويتم الاستيلاء على البلدان وهذا كان في السابق اما الآن الإستعمار بيتم عبر برامج تعمل على سيطرة العقول وتوجيهها من على البعد والبرامج هي من ضمن عمل هندسي للشعوب التي بها بعض الإختلالات الإجتماعية والتعليمية يعني المجتمعات الأقل تعليم و غير متوحدة ومبعثرة في تكويناتها ومسمياتها الإجتماعية مثل التعنصر للقبيله والإقليم وغيرها هي أكثر عرضه لأفعال الماسونية ومن السهل السيطرة عليها وتوجيهها كما تريد لخدمتها
وطبعا هنالك مع البرامج والعمل الهندسي من قبل الماسونية العالمية الذراع البشري ويتمثل في تكوينات تسيطر على المجتمعات مثل الطوائف الدينية والأحزاب
والشخصيات العامه ورجال المال والأعمال وزعماء القبائل وقطاع الفن والموسيقى والدراما
مثل الفنانيين والممثلين
وزعماء الرياضة
وكل هؤلاء يعتبر مافيا وهو لديه مملكة خاصه ولايريد المساس بها لأن الماسونيه جعلت ارتباط هؤلاء الزعامات بهذه القطاعات إرتباط الروح مع الجسد حتى ينقرس في روحه أنها ملكية خاصه وليس عامه لذلك بنرى التشبس والتمسك كل على حدا على ماهو يجلس عليه من كرسي
ولذلك عندما أتينا بفكرة المقاومة الشعبية كنا ندرك حقيقة المعركة وأن مايدور مع المسمى بالدعم السريع زراع المخابرات الإماراتية التي تمثل ممثل الماسونية العالمية في الشرق الأوسط والإشراف على شمال أفريقيا ماهي إلامعركة صغيرة خالص بمفهومنا لمعرفتنا بحقيقة المعركة ولأننا ندرك أن المعركة أكبر من عقل الإنسان العادي لكي يستوعبها ولذلك كانت عملية التدرج في إشراكه للمشاركة في الدفاع عن عرضه وأرضه ودينه
وماكان لدينا حل كأبناء الدولة غير نطلق هذ الإسم الرايع في معناه والكبير في مقصده وهو المقاومة الشعبية عندما إنطلقت المقاومة الشعبية
جن جنون الماسونيه العالمية وأزرعها البشريه التي تمثل التكوينات التي ذكرناها في المقال وعملت على دفن المقاومة الشعبية عبر تصدير الأشخاص الغير مرغوب فيهم إجتماعيا من قبل الجماهير في الإنطلاقة الأولى جميع الشعب السوداني تفاعل ولكن أزرع الماسونيه العالمية عملت جاهدة على إخماد روح المقاومة المشتعله وهي متمثله في التدافع بكل أشكاله الماديه والعينيه والكادر البشري في ميادين القتال
لأن المقاومة الشعبية نريد بها أن نغبر جميع ماذكرناه من تكوينات جعلت الشعب السوداني كما أنه مستعبد ومتوزع مابين هذا وذاك لذلك نريد عبرالمقاومة الشعبيه توحيد الوجدان الوطني والإحساس بالمسؤولية الكلية للدولة والشعب لكل فرد مقاوم مما يجعل تشكيل لنادي سياسي وطني جديد يكون همه الأول بناء الوطن والإنسان قبل الحزب أو القبيله والإقليم
وكذلك بالمقاومه الشعبيه
نستفيد من ألوان الطيف البتمثل تكوينات الشعب السوداني ونجعل التنوع عامل قوة ووحدة وليس للتفرقه والشتات كما تريد الماسونيه العالمية وأزرعها التنفيذية
وبكل أسف والحقيقه المره التي يجب أن تقال نجحت الماسونيه العالمية وأزرعها في قتل المقاومة الشعبية لأنها عملت على عكس خط ما كان مقصود للمقاومة كنا نريدها تدافع جماهيري منظم عبر قيادات مناطقية وعمل تشبيك لهؤلاء القيادات وعمل قيادة منفصله للمقاومة الشعبية فيدراليه ومركزيه عبر التشبيك بإشراف هيئة الإستخبارات العسكرية العامه فقط يكون الإشراف لأجل التسليح والتنسيق
وتسهيل بعض الأمور الإدارية مثل كادر التدريب وغيرها من أمور عسكرية
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
وتمت السيطرة على المقاومة الشعبية برموز الماسونيه العالمية مما جعل المقاومة في حاله يرثى لها فتقوقعه في محلتها ومن أن تكون لأجل التحرير والتحرك والتدافع لميادين القتال كانت العكس فقط لأجل العروض العسكرية وعمل الطوابير العسكرية في المدن الآمنة وكثرة التصوير
وبهكذا عمل تم إخماد روح المقاومة لذلك معظم الجميع ذهب لمعايشه وأكل عيشه إلا القليل
( ودي أفهموها براكم)
لذلك
أقولها بكل صراحه لابد من مراجعة المقاومة الشعبية وتقويمها وتقيمها وجعلها في الخط المستقيم كما أن تكون
نواصل…