*عمر عثمان يرسم خطط تنمية كسلا ما بعد الحرب ..!*

كسلا : حسن محمد علي

يدفع نائب والي ولاية كسلا وزير التنمية الاجتماعية عمر عثمان بخطط لمنظومات تدخل اممي برؤي حكومة ولايته حول اوضاع وتاثيرات الحرب علي الولاية، واوضاع ما بعد الحرب، وبدأ عثمان مستعدا لطرح خطط ولايته لتتمكن منظمات منخرطة في انعاش مؤسسات صحية، ومساهمات في مجالات عديدة ايضا


وكشف عثمان عن لقاء جمعه بوفد سويسري برئاسة السفير والمبعوث الخاص للحكومة السويسرية نيكولاس ارنادين، وضم الوفد الوكالة السويسرية للعمل الانساني ومسؤول العمل الانساني للوكالة، وممثل وكالة الامم المتحدث لتنسيق العمل الانساني، وأشار نائب والي كسلا ان الاجتماع بحث احتباجات الامن الغذائي، وحماية المدنيين النازحين، واللاجئين، فضلا عن خطط التنمية بعد الحرب، منوها الي انه اخطر الوفد السويسري باحصاءات هامة حول عدد سكان الولاية البالغ مليونا نسمة، بحانب عدد النازحين البالغ ستمائة الف، ومائة الف لاجئ

ونوه لإخطاره الوفد السويسري بان الزيادة في اعداد الوافدين للولاية يشكل ضغط علي خدمات الصحة والمياه والتعليم في الولاية، واصاف بقوله : “قدمنا احتياجاتنا في مجالات في الصحة، حيث محاربة الاوبئة، وإنعاش المستشفيات، ودعم الطوارئ الصحية وتوسعة، المستشفيات ودعم مستشفيات النساء والتوليد

فيما اشار نائب الوالي لإستعراض احتياجات الولاية في مجال التعليم والمتمثلة في إعادة تأهيل المدارس والبيئة المدرسية، بجانب حاجة الشؤون الاجتماعية توفير المواد الخام لمصنع الاطراف الصناعية بالولاية، نظرا للزيادة في العدد الكبير للمعاقين حركيا خاصة بعد الحرب، فضلا عن الحاجة لدعم المراكز النسوية ودعمها بمشاريع تدر دخل علي الاسر

وأحاط وزير التنمية الاجتماعية الوفد السويسري بأهمية توفر طرق وآليات الدعم النفسي، لجهة ان أعداد كبيرة من النساء تعرضن للعنف والاغتصاب بواسطة مليشيا الدعم السريع ويتطلب ذلك اعداد برامج اجتماعية ودعم نفسي عالي للخروج من الازمات النفسية الحادة

ولان ولاية كسلا مثلت ملاذ آمن للاطفال فاقدي الوالدين، من دار “المايقوما”، وبافرازات الحرب علي هذه الشريحة شديدة الحساسية، فان الوزير عمر عثمان طالب المنظمة السويسرية بتوفير دعم للاطفال فاقدي الوالدين، بجانب دعم العودة الطوعية للنازحين الذين اضطرتهم هجمات مليشيا التمرد وعمليات النهب والسلب التي يقومون بها،ا لمغادرة منازلهم، لكن بعد استعادة، عدد من المدن بواسطة القوات المسلحة
ولم يكن نائب والي كسلا سعيدا بحجم التدخلات التي تقوم المنظمات في ولايته، لكن في الوقت ساق “تقريظا” للامم المتحدة ومنظماتها الكبري الي راي انها تحملت مع السودانيين أعباء كبيرة، بجانب اشادته الكبيرة بمجتمع ولاية كسلا، الذي ظل يقف ويدعم برامج الحكومة في غوث الوافدين والنازحين القادمين من مناطق الحرب.

مقالات ذات صلة