*الشريف كندورة يكتب ✍️ صلاح قوش والمسيح*

لا أريد أن أقدم مقدمة في حق مسيح زمانه قوش فهو معروف للجميع
ولكني أريد أن أصطحبكم في سياحة في عمق الحقيقة نبدأها من السؤال الدائر في أذهان العامة من الشعب السوداني لماذا العقوبات من الإتحاد الأوروبي على قوش وهو بعيد عن أي منصب دستوري أو نظامي من هنا تبتدئ القصة قصة مليئة بالحقد والحسد والكراهية
معروف أن الرجل هو آخر مدير عام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني لعهد الإنقاذ وتم إرجاعه في منصبه مديراً عاماً للأمن بعد ما تعرض للظلم من أناس كان يظن أنهم إخوته ولكنهم إتضح له في ما بعد أنهم عقارب كانت تخفي شوكتها
لذلك إعتقاله من قبل نظام أفنى فيه زهرة شبابه كانت هذه التجربة إليه فائدتها كثيره لأنها غيرت تفكيره ونظرته للأمور لذلك عندما سنحت له الفرصة بالرجوع للمرة الثانية في نفس المنصب الذي تمت إقالته منه بسبب الحسد والغيره والكراهيه الغير مبرره من إخوته في التنظيم غير إنهم فاشلين لذلك لايريدون أحدا أن يكون متفرد لذلك كان الهجوم عليه كبير ونسج المؤامرات وغيرها
وعندما إستلم مسؤلياته من جديد أول خطاوي كانت البحث عن أماكن الفساد في مؤسسات الدولة والقبض على القطط السمان ونظافة البلاد من طاعون المفسدين حرامية قوت الغلابة
وعندما قدم لسته كاملة للرئيس البشير لأمر تصديق الإعتقال ما كان من الرئيس البشير إلا رفض وأمر بأن تحل لجنة مكافحة الفساد التي كونت بقرار منه شخصياً والسبب في ذلك أن القائمة التي قدمها قوش كان بداخلها مجموعة الدائرة الضيقه في الحزب والأسرة لذلك كانت تعليمات حل اللجنة لذلك بعدها حدث ماحدث وانهار النظام
طيب ثم ماذا بعد
بعد إنيهار النظام كانت المخابرات الإماراتية والإمبريالية العالمية تريد أن تصطاد الرجل ولكن لحمد الله وعزيمة أبناء الدولة خرج الرجل سالم معافى
من مؤامراتهم وما يؤسف في ذلك أن أزرعهم من القوة السياسيه التي كانت تبحث عن الإنتقام أكثر من بناء الدولة إرتضت أن تعمل تشبيكاتها مع من كانت تدعو لحله وهي مليشيا الدعم السريع الإرهابية الإماراتية وماحصل حصل ولا أريد أن اسرد تفاصيل أكثرها معروف ومعلوم ولكن
بعض إتضاح الحقائق للكل يجب على القايمين في أمر الدولة الآن أن يتحلو بكثير من الشجاعه فوق شجاعتهم ويقدمو على قرارات فيها منفعة للسودان دولة وشعب لأن قرارات مثل هذه هي من تجعل الجميع يدرك مقاسه وأين يلبسه وهو تعيين الرجل في منصب رئيس وزراء لأن المرحلة تتطلب رجل مثله وليس أقل منه لأن البلاد الآن يجب من يكون على مقدمتها أن يكون مدرك تفاصيلها الداخلية والخارجية وكذلك معرفته بفنون الرقص على رؤوس التماسيح.
البلاد تحتاج رجل يضبط الإيقاع تماماً
وكثير من الرأى العام أمنيته ذلك لأن عامة الأمه الإسلامية في مفهومها من يرفع عنها الظلم هو سيدنا المسيح عليه السلام
لذلك الشعب السوداني ينتظر مسيح زمانه
صلاح قوش
لكي تستقر البلاد ويتنعم العباد بخيراتها
لكي نحاسب الحرامية والقطط السمان من اليمين والكلاب العملاء من اليسار
لكي تستقر الدولة
إستهداف الإمبريالية العالمية إليه هو يعد شغل أزرع ورغبت بعض الفاشلين في أن يقطعوا الطريق لتقدم الرجل لأي منصب في الدولة
هم أنفسهم يدركون أن خروج البلاد مما فيه هو تعيين المهندس مدني قوش في منصب رئيس وزراء
هو الحل…

مقالات ذات صلة