بورتسودان:سودان 4نيوز
أرسل وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم رسالة لمليشيات الدعم السريع: مهما دمرتم، هناك أيادٍ وطنية تعمر، موجهاً بترفيع مستشفى التقدم الريفي إلى مستشفى تعليمي، قائلاً إن بالتكاتف سنبني بلدنا.
جاء ذلك خلال افتتاح مجمع الناظر علي محمود للعمليات الجراحية اليوم السبت بفناء مستشفى التقدم الريفي، بحضور والي البحر الأحمر المكلف الفريق ركن معاش مصطفى محمد نور والمدير العام لقطاع الصحة بالولاية د. أحلام عبدالرسول.
وأوضح الوزير أن الشراكات تنجح العمل، مشيراً إلى مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بشرق البلاد الذي يهدف لتطوير الخدمات الصحية، داعياً إلى العمل على توفير الخدمات الصحية للمواطنين في أماكن سكنهم بالريف، لافتاً إلى الاتفاق مع التأمين لبدء العمل بالمستشفى لتخفيف العبء على المواطنين، شاكراً حكومة الولاية على اهتمامها بالصحة، ومؤكداً أن من أولويات الوزارة دعم المستشفيات في إطار دعم سياسات تقوية النظام الصحي وتوفير الخدمات بصورة مرضية، لافتاً إلى أهمية تكامل الأدوار والتعاون مع الكوادر الصحية لتجاوز الصعاب في هذا الوضع الصعب الذي تمر به البلاد.
ودعا الوزير الكوادر الطبية لتقديم الخدمة واستمرارها وعدم توقفها، مطالباً حكومة الولاية بالعمل على استبقاء الكوادر الطبية العاملة وتهيئة بيئة العمل لتحقيق وضع أفضل للعاملين، متعهداً باستكمال المشاريع المتوقفة بالتنسيق مع حكومة الولاية، مثمناً الدور الكبير والفعال لمنظمات المجتمع المدني ومساهمتها الكبيرة في تطوير وتأهيل مستشفى التقدم، موضحاً أن وزارته تقف مع قطاع الصحة بالبحر الأحمر لإكمال المشاريع الصحية.
من جانبه، أكد والي ولاية البحر الأحمر، الفريق ركن معاش مصطفى محمد نور، بمناسبة أعياد الاستقلال، والقوات المسلحة بمناسبة تواصل الانتصارات في كل المحاور، معبراً عن سعادته بافتتاح المجمع الجراحي، لافتاً إلى أهمية الشراكات، موضحاً أهمية التنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية من أجل النهوض بالقطاع الصحي، شاكراً الوزير لدوره الفاعل في تقديم سند كبير للولاية، مؤكداً أن من أهم محاور العمل بالولاية محور الأمن والصحة والتعليم، موضحاً سعيهم لتوفير الخدمات الطبية بجوار سكن المواطنين، بإنشاء مستشفيات ومراكز صحية والتنسيق والمتابعة بين وزارة الصحة الاتحادية وحكومة الولاية، مشيراً إلى افتتاح العديد من الأقسام بمستشفيات الولاية.
وأشارت المدير العام لقطاع الصحة بولاية البحر الأحمر، د. أحلام عبدالرسول، إلى التنسيق الدائم مع الصحة الاتحادية من أجل الوصول للهدف بتقديم خدمة صحية مميزة للمواطنين داخل وخارج الولاية، معبرة عن سعادتها بافتتاح مجمع العمليات الجراحية، ووصفت المشروع كنموذج للشراكة، لافتة إلى معالجة المشاكل والصعوبات والاهتمام بالكوادر الصحية، مشيرة إلى خطة الولاية في تأهيل الكوادر المساعدة، بالإضافة إلى استمرار عمليات التدريب والتطوير والتأهيل لجميع مستشفيات الولاية، شاكرة كل الكوادر الطبية العاملة في المستشفى.
وأكد مدير المستشفى، د. أحمد مصطفى كاظم، أن هناك جهات كثيرة ساهمت في تأهيل المستشفى، موضحاً أن المجمع الجراحي يخدم الفئات الضعيفة، لافتاً إلى إقامة شراكات مع التأمين الصحي وديوان الزكاة، مثمناً الدور الكبير والفعال لوزارة الصحة الاتحادية وحكومة الولاية ومنظمات المجتمع المدني في الدعم والتأهيل، واعداً باستمرار العمل وتأهيل كل الأقسام لتعزيز الخدمة الطبية المتكاملة والعمل على توفير الخدمات للشرائح الضعيفة، شاكراً شركة S&P على تشييد المجمع.