*الخبيرة المصرفية د. مروة قباني عندما اندلعت الحرب لم تكن هناك خطة كوارث مصرفية سوى ثلاث بنوك فقط*

كشفت د. مروة قباني الخبيرة المصرفية عن عدم وجود خطة كوارث مصرفية فى السودان مما شكل اشكالات مصرفية كبيرة عقب اندلاع الحرب واضافت فى تعقيبها
على ورقة د. عسجد الكاظم فى المنتدى الاقتصادي لمركز شموس ميديا حول *منصة الدفع الالكتروني الموحد وتعزيز الشمول المالي ان شركة الخدمات المصرفية هى التى كانت تعنى بربط المصارف مع بعضها والمقاصة والتحويلات الخارجية وزادت ان هناك 5 بنوك لديها محولات و30 بنك كانت تتبع للشركة ، واضافت انه فى العام 2013 ادخلت الحكومة القطاع الخاص من اجل ان يكون وكلاء ، وحدث تطور وشمول مالى وتم ربط الشركات الخدمية بالقطاع المصرفي .
واضافت ان الحرب عندما اندلعت لم يكن هناك خطة كوارث سوى لثلاث بنوك. فقط هى التى استطاعت ان تعمل دون انقطاع مشيرة الى ان بعض البنوك استطاعت ان تربط خدماتها مع بعضها البعض.
وزادت ان تغيير العملة كان قرار صائبا من جهة كونه انعش البنوك وضاعف من عدد فتح الحسابات (اون لاين) وبدأت ترجع خدمات سداد الخدمات الحكومية.
واضافت ان القطاع المصرفي يحتاج الى زيادة رؤس الاموال ودمج بعض البنوك الضعيفة.

مقالات ذات صلة