*في ثاني أيام زيارتهم لولاية القضارف* *عضو مجلس السيادة ووزيرا الصحة والري يتفقدون المؤسسات الصحية*

*في ثاني أيام زيارتهم لولاية القضارف*

*عضو مجلس السيادة ووزيرا الصحة والري يتفقدون المؤسسات الصحية*

قام عضو مجلس السيادة، صلاح الدين آدم تور، ووزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، ووزير الري، ضوء البيت عبد الرحمن، ضمن زيارتهم لولاية القضارف، بتفقد جرحى ومصابي العمليات العسكرية بمستشفى السلاح الطبي بالقضارف ومستشفى منظمة سمارتن بيرس الميداني وموقع مصنع المحاليل الوريدية قيد الإنشاء.

وقال وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، في تصريحات صحفية، إنه تمت زيارة الجرحى والاطلاع على الخطوات الكبيرة التي تمت بمستشفى السلاح الطبي بالقضارف، موضحاً أن هناك تطوراً وتحسناً في تقديم الخدمات الصحية، وكاشفاً عن إجراء 1000 عملية عظام. أشار إلى أن المستشفى يقدم خدمات نوعية في جراحة العظام وغيرها، بالإضافة إلى خدمات التغذية لأسرى ولاية الجزيرة من مدنيين وعسكريين، لافتاً إلى الاتفاق على خطة للتأهيل، مشيراً إلى أن المستشفى يقدم خدماته للعسكريين والمدنيين على حد سواء.

وأشار الوزير إلى الخدمة الطبية المميزة التي يقدمها مستشفى سمارتن بيرس الأمريكي، كأول مستشفى مدني بعد الحرب، موضحاً أن التردد بلغ 3000 مريض خلال الشهر، قائلاً إنهم يطمحون في التوسع مع المنظمة خاصة في منطقة همشكوريب.

وكشف الوزير عن انتهاكات مليشيات الدعم السريع الجنجويد في تدمير الصناعة الوطنية وخروج أكثر من 26 مصنعاً، مؤكداً دعمه للصناعة الوطنية وحكومة ولاية القضارف لتشجيعها ودعمها للصناعة.

ولفت الوزير إلى أن السودان يحتاج إلى 600 مليون دولار سنوياً و45 مليون قارورة من المحاليل الوريدية.

وتفقد عضو مجلس السيادة ووزيرا الصحة والري والوفد المرافق لهم موقع مصنع المحاليل الوريدية بالقضارف.

مقالات ذات صلة