دشن عضو مجلس السيادة صلاح الدين آدم تور وزير الصحة الاتحادى ووالي القضارف الحملة القومية الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض لولايات القضارف وكسلا والبحر الأحمر ونهرالنيل والخرطوم وسنار والجزيرة والنيل الابيض والنيل الأزرق وشمال كردفان وشمال دارفور عصر اليوم من حى المطار بولاية القضارف
وحيا عضو مجلس السيادة صلاح الدين آدم تور خلال مخاطبته الإحتفال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى بالانتصارات الكبرى التى تحققت بالبلاد وتطهيرها من الاوباش كما حيا الجيش الأبيض الذين يقاتلون أيضاً ويقودون الحملات الكبرى للقضاء على الأمراض بالبلاد مشيدا بدور وزارة الصحة الإتحادية وهى تقود الحملات على مستوى السودان من أجل وطن خالى من الأمراض.
وأكد والى القضارف الفريق الركن محمد احمد حسن أن هذه الحملات من شأنها مكافحة ودحر نواقل الأمراض بالبلاد معربا عن سعادته بتدشين الحملة الكبرى من ولاية القضارف داعيا أهل القضارف للتعاون مع الاتيام الخاصة بعمليات مكافحة النواقل وحيا الوالي القوات المسلحة والانتصارات الكبرى التى تحققت .
وأشار الدكتور هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة الإتحادية أن الحملة القومية لمكافحة النواقل واحدة من التدخلات للقضاء على الأمراض التى انتشرت مؤخراً مثمنا دور الولايات فى إقامة الحملات المتصلة ممتدحا دور حكومة القضارف ووزارة الصحة بالولاية لدورها الرائد فى عمليات المكافحة مشيراً الى أن الحملة سوف تنتظم ثمان ولايات لخفض نسبة الوفيات وجعل موسم الخريف القادم خاليا من الأمراض متقدماً بشكره لكل الجهات التي دعمت الحملة وعلى رأسها وزارة المالية الإتحادية وصندوق إعانة المرضى الكويتي مبشرا أن وزارة الصحة الإتحادية وشركائها داخل وخارج السودان يعملون للاستجابة لاحتياجات النظام الصحي وإعمار ماخربته الملشيا بولايات البلاد .
من جانبه أوضح د. أحمد الأمين آدم المدير العام لوزارة الصحة و التنمية الإجتماعية بولاية القضارف أن هذه الحملة تعتبر واحدة من التدخلات الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض وتقليل نسبة الامراضية العالية الناجمة عنها مستعرضا الضغط على قطاع الخدمات بالولاية بسبب الزيادة الكبيرة في إعداد النازحين من الولايات المتأثرة بالحرب لافتاً أن ولاية القضارف نفذت ست حملات كبيرة للمكافحة خلال الفترة الماضية مما ساهم في تقليل الإصابات المنقولة بالباعوض شاكراً حكومة الولاية لدعمها السخي لجهود المكافحة ووزارة الصحة الإتحادية وكل الشركاء الداعمين.
وفى ذات السياق أشار عبدالمجيد فضل الله أحمد المدير التنفيذي لصندوق إعانة المرضى الكويتي بالسودان أن مشاركة الصندوق في حملات المكافحة يأتي في إطار الإستجابة للطوارئ الصحية والإنسانية في سبع ولايات بتكلفة حوالي مليون وأربعمائة ألف دولار مستعرضا الدور الرائد للصندوق على مدى أربعين عاما في دعم تقديم الخدمات الصحية والعلاجية بالبلاد والتدخلات الطارئة أثناء الحرب شاكراً ولاية القضارف لاستضافتها الإحتفالية وتحملها العبء الأكبر في استضافة الوافدين.
