*تحرير “المظلات” والبراحة ومجمع الزرقاء وكلية الزراعة ومجمع البشير.. الجيش في بحري.. الزحف مستمر..!! (التخطي بالقـــــــــوات).. تكتيك الجيش لسحق الميليشيا!!*

تحرير “المظلات” والبراحة ومجمع الزرقاء وكلية الزراعة ومجمع البشير..

الجيش في بحري.. الزحف مستمر..!!

(التخطي بالقـــــــــوات).. تكتيك الجيش لسحق الميليشيا!!

تحرير مقر الشرطة الأمنية بالخرطوم.. وتقدم القوات فى شرق النيل

المؤشرات تنبئ بقرب انقشاع الكابــــــــوس..

الجيش استخدم مبدأ (استغلال النجاح) بعد التحام القوات فى الإشارة والقيادة..

تقرير_ محمد جمال قندول

تواصل القوات المسلحة زحفها المبارك بانتصاراتٍ كبيرة في كل المحاور، حيث تقدمت في محور بحري وكذلك في العاصمة الخرطوم.

وبدأ الجيش والقوات المساندة وثبةً جديدة في رحلة القضاء على الميليشيا الإرهابية، حيث استطاعت خلال الأيام الأخيرة فك حصار القيادة وتحرير مصفاة الجيلي.

وينتظر أن تكون الأيام المقبلة حاسمة في (معركة الكرامة)، التي تنبئ المؤشرات بقرب انقشاع هذا الكابوس بفضل استبسال مقاتلي القوات المسلحة، وجهاز المخابرات، والقوات المشتركة، والاحتياطي المركزي، وكتائب البراء، والمستنفرين، والمجاهدين.

خسائر الميليشيا

واستكمالًا للعمليات في محور بحري، تمكنت القوات المسلحة أمس، من تطهير عدد من المناطق، شملت مستشفى البراحة ومحيطها، وموقع شركة الزرقاء الهندسية التابعة لمنظومة الصناعات الدفاعية، ومجمع البشير السكني، ومقر كلية الزراعة جامعة الخرطوم بشمبات، وفي كل هذه المواقع كبدت القوات الميليشيا خسائر كبيرة، وجعلتها ما بين قتيلٍ وهارب، واستولت على عددٍ من المركبات والعتاد الحربي في هذه المقرات التي كانت تستخدمها الميليشيا كقواعد عملياتية.

واستطاعت القوات المسلحة استلام معسكر المظلات شمبات، الذي كان يضم إدارات الخدمات الطبية، والشؤون القانونية، والموسيقات التابعة للميليشيا.

الانتصارات الأخيرة في هذا المحور، ترسم بوضوح قرب تحرير منطقة بحري بالكامل خلال الفترة المقبلة.

وفي الخرطوم، واصل الجيش تقدمه، حيث استطاع تحرير مقر الشرطة الأمنية بوسط الخرطوم، بجانب تقدمه فى محور شرق النيل الذي ينتظر اجتياحها خلال الأيام المقبلة.

التخطي بالقوات

خبراء عسكريون اعتبروا أن ما حققته القوات المسلحة من انتصاراتٍ في محور بحري، يشير لاستخدامها مبدأ استغلال النجاح بعد التقدم الذي أحرزته بفتح الطريق الرئيسي في بحري والتقاء المتحركات بالتحام القوات في سلاح الإشارة والقيادة العامة، وأضافوا أن كل المناطق التي تم تطهيرها اليوم تم تجاوزها باستخدام تكتيك (التخطي بالقوات) المعروف في المناورات الحربية، والذي من الواضح أنه تم تنفيذه بصورة دقيقة جعلت العدو لا يستطيع التكهن بخطة القوات المسلحة بالضبط هل هي تطهير هذه المناطق وصولًا للإشارة؟ أم السيطرة على الطريق وتحقيق التماس والتقاء الجيوش أولًا، مما ضمن للقوات تحقيق عنصر المفاجأة في كلٍ، والذي نرى نتائجه الميدانية على الأرض وتأثيرها المباشر الذي أفقد الميليشيا التوازن تمامًا ووضعها في حالة التقهقر المستمر المفضي للانهيار الشامل.

وتعيش الميليشيا المتمردة حالة من الانهيار التام هذه الأيام، مع ملاحظة تزايد حالات الهروب الجماعية لجنودها هربًا من الجحيم والموت، في ظل تقدم بوتيرة سريعة للجيش والقوات المساندة.

مقالات ذات صلة