الشايقاب: هيثم موسى
قال والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير إن الجزيرة لن تكون أرضا خصبة لمشاريع الهدم بل هي صمام أمان السودان، ودشن الوالي اليوم (الأربعاء) المبادرة الوطنية للتمسك بقيم التعايش السلمي لرتق النسيج الاجتماعي بأرياف وقرى الجزيرة برفقة لجنة أمن الولاية والمقاومة الشعبية.
وأكد الخير على أحقية حصول أي شخص تثبت ادانته على العدالة، وأضاف نحن دولة وعندنا مثلث عدالة، جينا إلى قرية الشايقاب للتهنئة وتفقد الأحوال بعد أن عاد الأمن والأمان إلى القرية، وختم الوالي أن القرى والكنابي أسرة واحدة مثلما هناك متعاون في القرية كذلك هناك متعاونين في الكنابي.
مدير هيئة العمليات اللواء أمن أبو عبيدة ميرغني قال صمود أهل الجزيرة كان مفتاحا للنصر، وأضاف أن هذه الحرب حرب تدميرية القصد منها السودان وأهله، وأعلن تبنيهم مشاريع التنمية في المراكز الصحية والمدارس، وزف البشريات بسفللت طريق الطلحة الشايقاب بمسافة 6 كيلومترات.
وأشار مدير المخابرات العامة بالولاية اللواء عماد الدين سيد أحمد إلى أن ما ورثه أهل السودان من قيم ومعان في التعايش لن يعكر صفوه أصحاب الأجندة الخفية، وأضاف سوف نعمل على دعم التعايش السلمي وعلى دعم الاستقرار في هذه الولاية، وأضاف أهل الكنابي قدموا الكثير من الشهداء ويقاتلوون معنا صفا بصف وموجودين في جميع متحركاتنا ولديهم عددا كبيرا من الشهداء والجرحى وشهدنا لهم العديد من أعراس الشهداء ونسأل الله أن يتقبل منهم.
عاد المواطن بعد معاناة عاشها مع انتهاكات مليشيا ال دقلو الارهابية عاد ليبني مجدا من جديد قواهم الاخوة الصادقة والتعايش السلمي في وطن بحجم قارة وطن يسع الجميع.
جدير بالذكر أن قرية الشايقاب واحدة من المحطات الساخنة التي شهدت أشرس معارك الجزيرة وقدمت 11 شهيدا وهلك من المليشيا أكثر من 600.