*انتظام فعاليات الاجتماع التقييمي التخطيطي السنوي لبرنامج التحصين الموسع 2025م*.
*وزير الصحة:2024م شهد العديد من الإنجازات بإدخال تطعيمات جديدة*
*مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة :التوسع في لقاح الملاريا خلال خطة العام 2025م*.
*مديرة صحة الأم والطفل :برنامج التقصي بالتحصين من انجح الأنظمة*.
*ممثل الصحة العالمية :الشراكة مع الصحة تحقيقا للأهداف المشتركة*.
*ممثل امفنت :تدريب العاملين على التقصي والتعامل مع الاوبئة*
*مدير التحصين:ماتم انجازه وسام على صدور العاملين*
انتظمت بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا اليوم فعاليات الاجتماع التقييمي التخطيطي السنوي لبرنامج التحصين الموسع 2025م بالتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) ،والذي يستمر حتى السبت القادم 15 فبراير الجاري.
واكد وزير الصحة الاتحادي المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في كلمة مسجلة مخاطبا الاجتماع، اهمية الاجتماع في تقييم ماتم 2024م والذي شهد العديد من الإنجازات ومنها إدخال تطعيمات جديدة، والوصول لكل الأطفال، على الرغم من التحديات، واضاف “كل ذلك يسهم في التخطيط للعام 2025م بالتعاون مع الشركاء في المجتمعين الإقليمي والدولي وصولا لكل الأطفال والأمهات في كل بقاع البلاد”.
إلى ذلك اعلن مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة د. احمد محمد عبدالله،عن إتجاه للتوسع في التطعيم بلقاح الملاريا مع تفاوت في عدد المحليات بالولايات المستهدفة بخطة 2025م، لتنضم للقضارف والنيل الأزرق والتي سبق إدخال اللقاح فيهما ، مقرا بأن الملاريا لازالت المشكلة الصحية الأكبر بالبلاد.
وطالب عبدالله، بالتحسب للأمراض الأخرى مثل السعال الديكي، الدفتريا والحصبة، منوها إلى ان التخطيط السليم بمشاركة كل الجهات المعنية.
وقالت مديرة إدارة صحة الأم والطفل بالإنابة سستر أمل محمود، إن العام 2024م كان مليئا بالإنجازات على الرغم من التحديات، والتي تمثل قصصا للنجاح في ايصال التطعيمات المختلفة ، الأمر الذي يحتم علينا جميعا مزيدا من الجهد للعام 2025م والذي يأتي مصحوبا بالصعوبات والتحديات، وصولا لتطعيم كل الأطفال والأمهات.
واعتبرت محمود، نظام التقصي ببرنامج التحصين الموسع من انجح الأنظمة بمايسهم في الاستجابة الفورية.
وقطع ممثلا لمنظمة الصحة العالمية د. بابكر المقبول، بالوقوف جنبا إلى جنب مع الوزارة لمجابهة التحديات بتنفيذ الانشطة والاهداف الاستراتيجية لتسيير خدمة التمنيع لكل الأطفال وتقوية الرصد المرضي وتوفير الاحتياجات، لافتا إلى أن المنظمة ظلت تقدم الدعم الفني والمادي والبشري، مع الإلتزام بتواصله.
وكشف ممثلا عن الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت)د. الفاتح مالك، عن عدة مشروعات مع الوزارة والتي من أبرزها برنامج الوبائيات الحقلي والذي تخرجت منه 5 دفع، ومع التحصين بالوزارة برنامج تمكين العاملين على مستوى المحليات على التقصي والتعامل مع الاوبئة بداية بولايات نهر النيل، الشمالية، وولايات الشرق الثلاث، ثم انتقل إلى ولايات الوسط.
واشار مدير برنامج التحصين الموسع اسماعيل العدني، إلى ان الإنجازات المتحققة وسام على صدور العاملين بالبرنامج بالمركز والولايات،والذي سيذكره التأريخ،مؤكدا حرص الجميع لإيصال التطعيم لكل الأطفال، وتحديث الخطط، منوها إلى المقدرة على مواجهة التحديات والتعامل مع الواقع الجديد عقب البشريات بالانتصارات.