الخرطوم: انصاف عبدالله
كشف المدير التنفيذي لمنظمة هيومان ابيل الاستاذ عبدالباري حسنن عن محادثات مكثفة مع بريطانيا للتدخل العاجل والمساعدة في اعمال مكافحة حمى الضنك والملاريا وابدى تخوفه من كمية النفايات والتي تشكل هاجسا ومهددا بيئيا
واكد خلال التنوير الصحفي لمشروع النقد مقابل العمل في النسخة التانية في محلية الخرطوم ان العمل
يسير بصورة ممتازة وفق الخطة الموضوعة واشار الى نجاح النسخة الاولى
مبينا ان تكلفة المشروع تبلغ 369 الف دولار وان المشروع ممول من البرنامج الانمائي للامم المتحدة بالشراكة مع محلية الخرطوم وهيئة النظافة بولاية الخرطوم وقال ان المشروع يقدم الإعانة المالية للمحتاجين من المواطنين واشار الي انه تم تقسيم المحلية الي تمانية قطاعات وان 80٪ من ميزانية المشروع تستهدف المواطن ويتم منحه خمسة دولار ونص يوميا واشار الي ان المشروع في نسخته الاولي والذي استهدف ام درمان القديمة قد حقق نجاح كبير مما شجع المانحين الي إعادة المشروع في نسخة التانية في محلية الخرطوم واالتي تم تقسيها الي 8 قطاعات في القطاع السكني باستثناء الاسواق وسط الخرطوم
وابان عبدالباري ان اعمال النظافة وازالة الاوساخ ستستغرق مابين شهرين الي ثلاثة أشهر
وقال ان كمية النفايات المهولة تشكل هاجس كبير
و تحتاج الي تدخل الوالي كما حدث في منطقة ام درمان القديمة
وقال هناك تحديات تواجه المشروع تتمثل في وجود الالغام والمتفجرات عدم والجثث وعدم وجود سكان في بعض الاحياء
وتحدث عن بعض المعالحات المتمثلة في التنوير والتوعية بكيفية التعامل مع الألغام و المخلفات والتبليغ وعدم حرق الاوساخ لضمان عدم حدوث التفجيرات والحرائق
وفي احابته ل سؤال سودان 4 نيوز عن وجود مشاريع لاعادة تدوير النفايات قال عبدالباري بانهم لاحظوا في المشروع الاول بامدرمان بان الكثيرين استفادوا من النفايات من خلال مشاريع منتجة وخلق فرص عمالة وقال سننظر في الامر