*طه سليمان: فنان الشباب ورمز الوطنية في زمن الحرب و المحن*

مسافات ..
طه سليمان: فنان الشباب ورمز الوطنية في زمن الحرب و المحن
عندما نتحدث عن الفن والإبداع، لا يمكننا تجاوز اسم الفنان الشاب طه سليمان، ذلك الصوت الذهبي الذي أسر القلوب وأطرب الآذان بأدائه المميز وألحانه العذبة. لكن طه لم يعود مجرد فنان يطرب جمهوره بالأغاني، بل اصبح إنسانًا يحمل بين ضلوعه قلبًا نابضًا بحب الوطن، وقامة شامخة في وجه المحن.
في ظل الحرب والظروف العصيبة التي ألمّت بالوطن، كان بإمكان طه أن يبحث عن الأمان بعيدًا، أن يختار الغياب مثلما فعل كثيرون، لكنه قرر أن يبقى، أن يكون جزءًا من صمود شعبه، وأن يعكس بصوته وأفعاله معنى الانتماء الحقيقي. طه لم يعود مجرد نجم في ساحة الاعراس و شاشات التلفزة و خشبة المسارح ، بل أصبح شعلة أمل ونموذجًا للإنسانية والمسؤولية.
وقف طه سليمان في صفوف أبناء الوطن، داعمًا ومعينًا، رافضًا أن يترك بلده في لحظات حاجته. كان صوته يرتفع ليس فقط في الأغاني، بل في الكلمات التي تحفّز الشباب على الصمود، في المواقف التي تُظهر أن الفنان الحقيقي ليس فقط من يبدع في الغناء، بل من يكون إنسانًا بمعنى الكلمة، يحمل هموم وطنه وشعبه في قلبه.
طه سليمان في نظري لم يعد مجرد فنان محبوب، بل أصبح رمزًا لحب الوط

مقالات ذات صلة