*سهير عبد الرحيم الصحفية (الانسانة).. بكرى خليفة*

الزميلة والأخت العزيزة سهير عبد الرحيم بالرغم من كونها (ارستقراطية) اتولدت وفي فمها معلقة ذهب لم تعش حياة الفقر و المٌعاناة الا أنها من أكثر الإعلاميات إنسانية واحساسنا بالغلابة لم تتفرغ للعمل الإعلامي فقط والذي نجحت فيه نجاحاً كبيراً عبر عمودها المقروء وتحقيقها الصحفية القوية سهير.
أولت الجانب الخيري والإنساني إهتماما كبيراً من قبل الحرب عبر مٌبادرة (دفيتي) لتمليك الأسر الفقيرة بطاطين تقيهم الشتاء القارس مرورا بالتكايا للنازحين بعد اندلاع الحرب و الافطارات الرمضانية التي وصلت إلى كل ربوع السودان والتي انضمت إليها شركات ومؤسسات كبيرة وأفراد كل هؤلاء انضموا لمٌبادرات سهير للمصداقية والشفافية التي تميز سهير مما أكسبها ثقة المانحين والخيرين والتي توجت باختيارها ضمن أكثر 100 امرأة مؤثرة في الوطن العربي ولعمري هي جائزة مٌستحقة رفعت بها اسم المرأة السودانية عاليا.
هاتفت سهير لدعم منظمة حفظ النعمة، وهي منظمة ظلت تعمل قبل الحرب في إيصال الطعام للمحتاجين فوافقت في نفس اللحظة في دعم المنظمة لتكون احدى المٌنظمات في تقديم وجبة الافطار في تكية في إحدى أحياء أم درمان.
سهير واحدة من القلائل التي قدمت خدمة جليلة للشعب السوداني في ظل الحرب بعد أن انزوي الكثيرون على أنفسهم وأسرهم.
لا نملك إلا أن نقول إن سهير وجه مٌشرف لإعلاميات بلادي.
نسأل الله أن يجزيها خير الجزاء لما ظلت تقدمة لخدمة شعبها الذي اكتوى بنيران الحرب اللعينة واصبح في حٌوجة ماسة للمٌساعدة والدعم.

مقالات ذات صلة