*الحزب الشيوعي السوداني المكتب السياسي بيان جماهيري حول مستجدات الراهن السياسي؛*

الحزب الشيوعي السوداني
المكتب السياسي
بيان جماهيري حول مستجدات الراهن السياسي؛

ناقش المكتب السياسي في اجتماعه الأخير مستجدات الراهن السياسي. ناقش فيه المخططات المجرمة لفلول النظام البائد في الحركة الإسلامية الانقلابية في سعيها للقضاء على ثورة ديسمبر المجيدة. كما ناقش النهوض الواسع والمقاومة الباسلة لجماهير شعبنا، في لجان المقاومة والتنظيمات الديمقراطية على مستوى الوطن. حيث ظلت طلائعها تواجه الاعتقالات والتعذيب، سعيا لكسر شوكتها. وصل قمته في القرارات التي أصدرها ولاة نهر النيل والبحر الأحمر بحل لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير.. والحزب الشيوعي اذ يدين القرارات المجرمة الساعية للقضاء على ثورة ديسمبر المجيدة، يدعو جماهير شعبنا الي رفضها ومقاومتها على طريق مقاومة الدعوات لحمل السلاح المفضية للحرب الاهلية. ويثمن عالياً بيان تنسيقيات لجان المقاومة الموقعة على الميثاق الثوري لسلطة الشعب ولاية نهر النيل بتاريخ 8 يناير 2024.

ويدعو الحزب طلائع شعبنا وتنظيماته الحقوقية الي رصد وتوثيق جرائم الحرب الدائرة الآن والانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان والعمل على اعداد مذكرة محكمة بأوسع مشاركة محلية وعالمية، ورفعها الى لجنة التقصي الأممية على طريق رفع التصدي لمجرمي الحرب الذين لا تسقط جرائمهم بالتقادم.

كما تناول المكتب السياسي الدعوة الواصلة من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) لعقد اجتماع مشترك، حيث تقرر الرد عليها كتابة. وأبدى الاجتماع ملاحظاته انه من التجارب الماثلة وقرار اللجنة المركزية للحزب الخاص بقبول الاجتماع مع الكيانات السياسية والاجتماعية بصورة منفردة وليس ككتل. مع ملاحظة ان السمة العامة لهذا التكتل ونشاطه السياسي تؤشر نحو انه يسير نحو التسوية وإعادة شراكة الدم مع القوي العسكرية في اللجنة الامنية لنظام الإنقاذ وقوات الدعم السريع، والاستمرار في برامج وخطط الهبوط الناعم والتبعية للخارج. وتكريس مبدأ الافلات من العقاب، وإعادتهم للحياة السياسية والاقتصادية تحت رايات ايقاف الحرب والديمقراطية الشكلية ..(كان منبر جده قد اشار الى خروج الجيش والدعم السريع من الحياة السياسية والاقتصادية والمطالبة بالحكم المدني )… ان الحزب الشيوعي يسعى الي تفعيل تحالف جماهيري واسع قاعدي لوقف إطلاق النار والقضاء على الحرب من جذورها باسترداد الثورة، والتي لن تكون حتما بالعودة الى ما يسمى بالاتفاق الاطاري والتسوية، بل عبر تحقيق أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة.

حول الراهن السياسي الإقليمي والدولي يدين الحزب الدعم غير المحدود الأمريكي والبريطاني للعدوان الاسرائـ يـ لي في غزة، والاعتداء على الجمهورية اليمنية.

في مواجهة المعاناة الواسعة لشعبنا، وتوقف عجلة الحياة المدنية يدعم الحزب الشيوعي النهوض الواسع والمقاومة الباسلة لجماهير شعبنا من أجل انتصار الثورة.

المكتب السياسي للحزب
للحزب الشيوعي السوداني
13 يناير 2024م.

مقالات ذات صلة