حرب ١٥/ابريل انتهت بهزيمة الدعم السريع عسكرياً ،سياسياً وجماهيرياً.. وما يحدث الآن هي عمليات إجرامية يقوم بها لصوص وقطاع طرق يعتبرون مكون اساسي في تشكيلة جيش محمد حمدان دقلو ، هدفها النهب والسرقة ، وتعمل الآلة الاعلامية للتمرد على الترويج لانها انتصارات عسكرية ، لكسب مزيد من الوقت ،ربما ينجح الكفيل في الضغط لصالح تفاوض وعملية سياسية تضمن مقاعد في السلطة للحاضنة السياسية .
يبدو ان المجتمع الدولي اصابه اليأس ، من نجاح مجموعة مراهقين سياسيين ، مستعدين لبيع اي شى مقابل الوصول الى السلطة ، حتى وان كان اعراض السودانيات التي أنتهكها الجنجويد.
لذلك اوفدت الامم المتحدة مبعوث يحمل مقترحات حوار سوداني لا يستثنى احد ..
اذا حمدان وشغيلته من السياسيين حصدوا الهشيم..
رشان اوشي