بعد هزيمة مليشياتها في الخرطوم والوسط وصمود الفاشر وبالتالي إحباط مخطط التقسيم، ومن ثم زحف الجيش إلى دارفور، اضطرت “الامارات ” إلى خوض المعركة بنفسها ، مستخدمة قواعدها المعروفة بالبحر لاطلاق الصواريخ الموجهة ، والطيران المسير لاستهداف ممتلكات الشعب السوداني.
الجيش السوداني حالياً لا يقاتل مليشيا “آل دقلو” هذه محطة يبدو أن “بن زايد” لم يعد يعتمد عليها ، الجيش يقاتل دولة الإمارات، نفوذها الدولي ، مقدراتها العسكرية الهائلة ، المال السياسي..
كلما يحدث الآن هو لصالح الشعوب التي قهرتها دولة “بن زايد” ، فقد خلع السودانيين عنها ثياب الستر، وأصبحت دولة منبوذة.
سنقاوم حتى آخر سوداني ، ولن يطال “بن زايد” شبراً واحداً من ارضنا الطاهرة التي ارتوت بدماء الشهداء .
رشان اوشي