*أدلة دولية على تورط الإمارات في الحرب على السودان*
*أسلحة صينية متطورة قدمتها الإمارات للدعم السريع تُستخدم في انتهاك حظر الأسلحة*
*العفو الدولية : قنابل موجهة ومدافع هاوتزر من مجموعة نورينكوالصينية استخدمت في السودان*
*العفو الدولية : أسلحة قُدمت على الأرجح من قبل الإمارات إلى قوات الدعـم السـريع في السودان*
*العفو الدولية : فى السودان يُقتل ويُصاب المدنيون بسبب التقاعس العالمي*
*برايان كاستنر: يجب على جميع الدول وقف تصدير الأسلحة إلى الإمارات*
قالت وكالة أنباء الإمارات نقلا عن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية الإماراتي، سالم الجابري، تأكيده رفض بلاده التقارير التي تتحدث عن تزويد الدعم السريع بالأسلحة، وبحسب الجابري فإن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الأدلة المُثبتة ، تصريحات الجابري تأتي ردا على تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية نشرته على موقعها الرسمى فى ٧ مايو الجارى ، يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بأسلحة صينية متطورة، في انتهاك محتمل لحظر الأسلحة الأممي، قال الجابرى ( الهاوتزر المشار إليه في التقرير هو نظام صنع خارج الإمارات العربية المتحدة، ومتوفر في السوق العالمية منذ ما يقرب من عقد من الزمان، والادعاء بأن دولة واحدة فقط هي التي اشترت أو نقلت هذا النظام غير صحيح ،
قالت منظمة العفو الدولية، إن أسلحة صينية متطورة، أعادت تصديرها الإمارات العربية المتحدة، تم ضبطها في الخرطوم كما تم استخدامها في دارفور، في انتهاك واضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة ،
من خلال تحليل الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر آثار الهجمات التي نفذتها قوات الدعـم السـريع، حددت استخدام قنابل موجهة من طراز GB50A ومدافع هاوتزر من طراز AH-4 عيار 155 ملم، وهى المرة الاولى التي يتم فيها توثيق استخدام هذا النوع من القنابل ، GB50A في أي نزاع حول العالم،
تُصنّع هذه الأسلحة من قبل مجموعة نورينكو، وهي شركة دفاع مملوكة لدولة الصين وقد أُعيد تصدير هذه الاسلحة من الامارات للدعم السريع ،
برايان كاستنر، رئيس وحدة أبحاث الأزمات في منظمة العفو الدولية قال ( هذا دليل واضح على أن قنابل موجهة ومدافع هاوتزر صينية متطورة قد استُخدمت في السودان. وجود قنابل صينية حديثة الصنع في شمال دارفور يُعدّ انتهاكاً واضحاً لحظر الأسلحة من قبل الإمارات. كما أن توثيق مدافع AH-4 في الخرطوم يعزز من الأدلة المتزايدة على الدعم الواسع النطاق من الإمارات لقوات الدعـم السـريع، في انتهاك للقانون الدولي من المخزي أن مجلس الأمن لا يطبق حظر الأسلحة الحالي على دارفور، ولا يستجيب للدعوات لتمديده ليشمل كامل السودان، المدنيون يُقتلون ويُصابون بسبب التقاعس العالمي، بينما تواصل الإمارات انتهاك الحظر، يجب على الإمارات وقف نقل الأسلحة إلى قوات الدعـم السـريع فوراً، وإلى أن تفعل ذلك، يجب على جميع الدول وقف تصدير الأسلحة إلى الإمارات) ،
لم تمض ساعات على نشر تقرير منظمة العفو الدولية ، حتى نشرت تقارير متزامنة مع هجمات مسيرات متطورة ، اتضح انها صينية الصنع و تنتجها شركة نورينكو ، و معلومات تفيد ان اطلاقها و توجيهها يتم بواسطة الامارات و باستخدام قمر صناعى صينى ، و ان العملية تتم فى اطار صفقة اماراتية – صينية بمليارات الدولارات ،
9 مايو 2025م