أشاد الأستاذ محمد سيداحمد سرالختم الجكومي الأمين العام لتنسيقية القوي الوطنية رئيس الجبهة الثورية السودانية رئيس كيان و مسار الشمال باهتمام وجهود حكومة ولاية الخرطوم ووزارة الصحة الاتحادية مع ملف وباء الكوليرا والحد من انتشاره وصولا لانحسار هذا الوباء تماما حتى تعود الخرطوم إلى سابق عهدها.
وأشار الجكومي خلال حديثه لقناة الجزيرة مباشر امس أن الكوليرا هي نتاج لافرازات الحرب البيئية التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية على مواطني الولاية.
مضيفا بأن قصف المليشيا مدينة الفاشر يؤكد تماما بأن هذه الحرب هي ضد المواطن وليس كما يزعم الدعم السريع وأعوانه بأنها ضد الجيش ودولة 56.. باعتبار أن مدينة الفاشر هي من ذات المنطقة التي تنتمي اليها المليشيا المتمردة.
وأشار الأمين العام لتنسيقية القوي الوطنية الجكومي بأن هذه الحرب بدأت بمحاولة الإنقلاب على الجيش وتحولت لحرب وجودية مما يستوجب سحق هذه المليشيا المتمردة والمليشيا السياسية المتحالفة معها بلا هوادة .
واشاد الجكومي بالانتصارات الساحقة التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها في دحر آخر معاقل الدعم السريع بولاية الخرطوم بمنطقة الصالحة.. مؤكدا أن القوات المسلحة اتجهت لمطاردة المتمردين في محاور كردفان ومن ثم التوجه لمنطقة كاودا معقل المتمرد عبد العزيز الحلو ومنها لإقليم دارفور.. والذي سيشهد تحريره وتطهيره من قبضة التمرد وزواله ونهايته.
وقد وجه محمد الجكومي رسالة لكل القوى السياسية التي مازالت مساندة للفئة الباقية أن تعود لرشدها وان تدرك بأن الجيش السوداني هو صمام أمان الوطن
ولا تستطيع اي مليشيا مهما كان حجمها وإمكانياتها المحلية والدولية أن تنتصر على الشعب السوداني ممثلا في جيشه
وحول الاتجاه للجلوس في مفاوضات مع المليشيا بعد الإنتصارات والتقدم الكبير للقوات المسلحة في كل المحاور قال الأمين العام لتنسيقية القوي الوطنية محمد سيداحمد الجكومي بأن الحكومة السودانية ممثلة في مجلس السيادة دفعت بخارطة طريق للأمم المتحدة لإجراء حوار سوداني سوداني لايتثني أحد.. وهو ماأشار إليه الفريق إبراهيم جابر عضو مجلس في القمة العربية مؤخرا.. مؤكدا التزامهم بخارطة الطريق التي قدمتها الحكومة السودانية وهي الحل الناجع للأزمة السودانية..
وعن مشاركة صمود في هذا الحوار قال الجكومي بأنهم كقوي سياسية لايقصون أحدا من الحوار بما في ذلك صمود بشرط أن تتخلى عن مواقفها المساندة للمليشيا وأعوانها وأدانتها لكل ماقامت به المليشيا خلال فترة الحرب ولكنها هلوتستطيع صمود المجئ للسودان اشك في ذلك.
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة أفصح الجكومي بأن دكتور كامل إدريس رئيس مجلس الوزراء وبعد وصوله للبلاد اليوم وأدائه للقسم سيدخل في مشاورات عقب عطلة عيد الأضحى المبارك مع أطراف سلام جوبا لتشكيل حكومته والتي تتكون من أطراف سلام جوبا وآخرين.. حيث نصت الوثيقة الدستورية والتي تتضمن في تشكيل الحكومة ان لاطراف السلام ثلاث مقاعد بمجلس السيادة و25% بمجلس الوزراء و 25% بالمجلس التشريعي
وأختتم الأستاذ محمد سيداحمد الجكومي حديثه بأن للدكتور كامل إدريس رؤيته وفكرته في تشكيل حكومته بكامل صلاحيته.. وأن التشاور والتفاوض مع صمود سيكون من باب الحوار السوداني السوداني والتفاوض مع المليشيا هو من صلاحية القوات المسلحة التي له الحق في ذلك حسب ماتراه مناسبا