*تاركو (الحب) في زمن الكوليرا*

ظلت َ شركة تاركو الوطنية للطيران تقدم النموزج الذي يجب أن يحتذى به لشركات بلادي في خدمة المجتمعات فالشركة كانت و سباقة في تقديم الخدمة في كل الأزمات التي تمر بالبلاد منذ اندلاع الحرب اللعينة فما فتئت الشركة تقدم للشعب السوداني من غير من ولا أذى مشكوره إدارتها الراشدة وان شاء الله يوم شكركم مايجي فكانت المساهمات العلمية والصحية والمجتمعية المختلفة.
خلال تفشي وباء الكوليرا في الأيام الماضية شمرت الشركة عن سواعدها) لأيصال المعينات الطبية إلى السودان واستنفرت الجمعيات والروابط السودانية عبر مكتبها الإقليمي في جده فكانت نجدة للشعب السوداني في توفير احتياجات المرضى بكل مستشفيات العزل في الخرطرم وام درمان ويقية الولايات فلهم أجل الشكر والتقدير للإدارة ولكل الطاقم العامل ولو كنت من امنح شهادات التقدير لمنحتها لشركة تاركو الشعلة المضيئة في سماء السودان.
بكزي خليفة صديق

مقالات ذات صلة