*فى جلسة مغلقة اليوم: مجلس الأمن الدولي يستمع إلى إحاطة من رمطان لعمامرة*

كتبت: سوسن محجوب

علمت (السوداني)، أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة ،سيقدم إحاطة خلال جلسة مشاورات مغلقة يعقدها مجلس الامن الدولي اليوم الجمعة.

وبحسب المعلومات، فإن لعمامرة سيقدم تحديثًا للمبادرات الإقليمية والدولية المستمرة لحل الأزمة في السودان، بما في ذلك مشاركته مع الأحزاب السودانية، والمشاورات مع المحاورين الإقليميين والدوليين الرئيسيين، والجهود المبذولة لتنسيق مُبادرات سلام مختلفة، فضلاً عن تقديمه تنويراً حول اجتماع تنسيق المبادرات الذي استضافته بروكسل أمس.

وفي الثاني من يونيو، عقد المبعوث الشخصي، مشاورات في موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، ناقش الحاجة إلى الجهود الدولية المنسقة لتأمين وقف إطلاق النار والتقدم في حوار شامل بين السودانيين.

ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة إحاطة مفتوحة تعقبها جلسة مشاورات مغلقة، حيث تأتي الجلسة تنفيذاً للقرار ‘2715’ الذي اتخذ مطلع ديسمبر 2023، حيث طلب الأمين العام لتقديم إحاطة كل 120 يومًا عن جهود الأمم المتحدة لدعم السودان نحو السلام والاستقرار.

ومن المُرجّح ـ وفي ظل فشل جهود الوساطة في إحداث اختراق، أن يستمع المجلس لتقييم المبعوث الشخصي للتطورات السياسية الأخيرة، والخطوات التالية المحتملة، بما في ذلك “محادثات فنية مُحتملة”، قد يشمل ذلك استراتيجيات لتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة – وخاصة المنظمات الإقليمية – ومواجهة التحديات الأساسية التي تعوق عملية السلام.

ومن المتوقع أن يقدم رئيس لجنة العقوبات السودانية وفقاَ للقرار 1591، السفير جونكوك هوانج، باطلاع المجلس على عمل اللجنة. من المتوقع أيضًا أن تقيّم جلسة المشاورات التطورات السياسية الأخيرة في السودان بما فيها تعيين رئيس الوزراء والترتيبات لإعلان حكومة مدنية مستقلة.

فيما يقدم مساعد الأمين العام لأفريقيا في أقسام الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، مارثا أما أوكيا بوبي، لمحة عامة عن تدهور الوضع الأمني ​​في السودان.

وأدان أعضاء المجلس في 24 يونيو، هجوماً نفذته مليشيا الدعم السريع في العشرين من قبل، ضد البعثة المتكاملة متعددة الأبعاد في جمهورية أفريقيا الوسطى الذين يقومون بدوريات بالقرب من الحدود الجمهورية الوسطى من أفريقيا. أدى الحادث إلى وفاة حارس سلام زامبي.
في بيانهم، أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم بشأن تأثير الأزمة في السُّودان، وخاصّةً في المناطق الحدوديّـة، بما في ذلك توغلات مليشيا الدعم السريع في تلك المناطق وتنسيقها مع الجماعات المسلحة المحلية.

ومن المتوقع أن يُـدين عدة أعضاء المجلس، العنف المستمر في جميع أنحاء السودان ويكررون دعواتهم لوقف فوري للأعمال العدائية. قد يناقشون أيضًا تأثير زعزعة الاستقرار للنزاع في السودان على المنطقة، بما في ذلك تدفق اللاجئين إلى البلدان المجاورة.

ويرجّح أنّ يشدد المتحدثون في جلسة اليوم، على الحاجة الملحة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية، وكذلك الموظفين الطبيين والإنسانيين، مع إدانة الاستهداف المتعمد لهؤلاء الأفراد والمرافق.

مقالات ذات صلة