*موازنات الطيب المكابرابي الثلاثاء 5 أغسطس 2025 _______________________ فلتكن لشكر ورد جميل مصر*

_______________________
فيما راج من أنباء الفترة السابقة واكتسب اهمية وفتح نقاشا واسعا خلال الأيام الماضية هو الاعلان عن اول زيارة خارجية لرئيس الوزراء الدكتور كامل ادريس وخصه جمهورية مصر العربية بهذه الزيارة وقد وجد ذلك ارتياحا واستحسانا ربما من كل سوداني الا من ابى وهؤلاء معلوموا المقاصد والاهداف…
الزيارة تم الإعلان كذلك عن تاجيلها لمزيد من الترتيبات في الجانب المصري هي عند السودانيين حدث وهي موضع وقف سيشهد العالم على مابين مصر والسودان…
مصر فتحت ابوابها لمن شردتهم مليشيا ال دقلو من ديارهم بعون من دول بعيدة واخرى ذات جوار ثم فتحت حدودها وهي تعلم أن بعض السودانيين يدخلون مخالفين وتتغافل عنهم تقديرا لوضعهم وظرفهم الحالي..
مصر كانت الدولة الاولى التي وصلتنا منها المواد الغذائية وكافة المستهلكات والأدوية حين ضرب التمرد كل المصانع عندنا وتعطل الانتاج بشكل نهائي. مصر وفرت لمن لجأ اليها سكن بقيمة ادنى مما وجد في ولايات الامان بالسودان ايام الحرب ووجد التعليم والعيش بامان..
نتوقع أن تكون زيارة رئيس الوزراء مناسبة يلتقي فيها كل السودانيين الموجدين بمصر وأن يقدموا من خلال رئيس وزرائهم الشكر لمصر وشعب مصر وأن يعلنوا للعالم أن المصلحة التي جنتها مصر من زيادة انتاج لتغطية احتياجات السودان شاركت فيها عمالة سودانية ممن لجأوا إلى مصر وأن أعمال إعادة الاعمار في السودان اولى بها مصر التي وضعت من البنى التحتية ماجعلها تتساوى ودول صناعية كثر بل تفوقت في ذلك على بعضهن بكثير..
تأجيل زيارة ادريس لمصر لايعني الا إعطاء الزيارة مزيدا من الاهتمام والترتيب المصري ولا يعني الا ترتيب مزيد من اوراق و مطلوبات السودان والسودانيين ومنح الطرفين فرصة أوسع لتحقيق فائدة اكبر واكثر…
وكان الله في عون الجميع

مقالات ذات صلة