الخرطوم: انصاف عبدالله
أكد فريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، استمرار معركة الكرامة حتى القضاء على المليشيا المتمردة وتحرير ارض السودان.
وقال خلال لمؤتمر الصحفي لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة الذي نظمته وكالة السودان للأنباء الخرطوم باستضافة وزير الداخلية ان القوات المسلحة والقوات المساندة لها ستدافع عن الوطن وستقاتل المتمردين أينما وجدوا، في الفاشر والجنينةوكادقلي حتى يتم تنظيف وتحرير أي شبر في أرض الوطن من دنس المليشيا.
وقال ان تحرير الخرطوم لم يكن بالأمر الساهل حيث قدمت القوات المسلحة والقوات المساندة لها آلاف الشهداء، وان الدمار الذي شهدته العاصمة يكشف حجم وشراسة المعارك التي دارت فيها.
وقال إن الخرطوم تستحق ان تعود ،وسنعمل على ان نعيدها ونعيد الامل للسودانيين لانهم يستحقون
وأكد مضي الدولة في حفظ الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين لتسهيل عودتهم إلى منازلهم.
وجدد عزم الحكومة اخلاء الخرطوم من المظاهر المسلحة وضبط حمل السلاح َومنع تحرك العربات بدون لوحات ، موكدا تقديم العون للجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين للخرطوم وحكومة الولاية، وقال لانريد مواتر وعربات تتحرك في الخرطوم الا وفق الشروط والضوابط والاجراءات التى تنظم هذه الحركة
و قطع البرهان بعدم تدخل المجلس السيادي في اي امر متعلق بالجهاز التنفيذي للدولة واشار الى ان لجنة ابراهيم جابر للمساعدة والتنسيق فقط وليس للتدخل
وقال البرهان أن الشرطة السودانية تُعد شريكًا أساسيًا في معركة الكرامة وفي بناء الوطن ، مشيدًا بدورها الفاعل في العمليات العسكرية منذ بدايات التصدي للتمرد، ومساهمتها الكبيرة في حماية الممتلكات العامة والخاصة، وتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم.
وأشار البرهان إلى أن إعادة العاصمة الخرطوم إلى حضن الوطن جاءت بعد تضحيات جسام، سُجّلت خلالها عشرات الآلاف من الشهداء، مشددًا على أن دحر التمرد وطرده من العاصمة كان نتاجًا لوحدة وتكاتف القوات النظامية، وفي مقدمتها الشرطة .
جهته قال الفريق شرطة حقوقي بابكر سمرة مصطفي وزير الداخلية انتشرت الاقسام في مواقع عملها في ولايات الخرطوم الجزيرة وسنار و تكامل الوحدات بعض القوات لم تغادر العاصمة و، اغلبيها في محلية كرري واشار الي انه بعد طرد العدو عادت الي الانتشار في وقت
تمكنا من فتح الاقسام بامكانيات قبل الحرب وانتشرت الارتكاز ات و خدمات الشرطة الامنية و رتبنا الخدمات السجل المدني والمرور والجوازاتوقال ان قوات الدفاع المدني بادرت من البداية بالا نتشار و جمع مخلفات الحرب ودفن الجثث تامين الشوارع اضافة الي اندياح الجانب الامني وتم افتتاح مجمع ام درمان الاسبوع الماضي كاشفا عن ترتيبات الاسبوع القادم بافتتاح الخدمات في جنوب الخرطوم في ابو ادم واشار
الي انه حدث تدمير البنية التحتية ف الخرطوم وبحري متوقعه عودتها في بحري وشرق النيل اضافة الي تكامل الخدمات علي مستوي اعداد الاستراتيجية من العام ٢٠٢٦الي ٢٠٣٠ نيبدا التنفيذ وقال ان مقار الشرطةحدث لها ضرر كبير وان الهجوم علي السجون كان كبير وبجهد كبير تم الفراغ من تاهل سجن ام درمان الان تجري اعمال الصيانة في سجن كوبر وتوقع
جاهزيتها لاستقبال ماتصدره المحاكم وأكد ان الوزارة تولي الاجانب اهتمام كبير خاصة الوجود اجنبي غير المغنن وان اللجان تعمل بفاعلبة ويتم اتخاذ الاجراءات القانونية اما اللاجئين
نراعي المواثيق الدولية التي تضمن الحماية ولابد الالتزام بالمعسكر ات المحددة وفي حالة وجود اي مخالفات وعدم وجود وثائق رسمية يتم اتخاذ الإجراءات القانونية وقال نطمئن المواطنين انه اكتملت
الإجراءات الامنية مافي خوف العودة الي منازلهم وكل المؤسسات عادت بعضها اعادت تأهيل مقراتها
وقال الطيب سعد الدين مدير عام وزارة الثقافة والإعلام والوزير المكلف جميع الوزارات انتقلت الي مفارها حتي الصرف الصحي وان الولاية تبزل جهود في ملفات المياه والكهرباء وان المحطات النيلية جاهزة وان العمل جاري في ملف الطاقة الشمسية بادرت جهات لاضاءة شوارع المطار والستين واشار الي استسهال القوانين وانه تم اعلان تحذيري لجهات تتاجر في اراضي الدولة واكد الحرص علي إخلاء الاجانب ولا رجوع عن اتخاذ الاجراءات القانونية المخالفين سجل الجرايم ملئ اضافة الي مشاركتهم المليشيا مبينا وجود طوف مشترك لتنظيم حملات في الاسواق اضافة الي منع القطع الجائر للاشجار
