*فريني يشارك في تدشين برنامج النقد مقابل العمل الموجه لأعمال النظافة بشرق النيل*

شارك الأستاذ صديق فريني وزير التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم والأستاذ مرتضى يعقوب بانقا المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل اليوم بميدان دار السلام المغاربة بمحلية شرق النيل الحملة الكبرى للنظافة واصحاح البيئة التي نظمتها منظمة صدقات الخيرية ضمن مشروعها النقد مقابل العمل بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP بالتعاون مع هئية نظافة محلية شرق النيل بحضور مدير هئية النظافة الاستاذ نجوم جرس والأستاذ محمد صغيرون منظمة صدقات وممثل UNDP ولفيف من مدراء الوحدات الإدارية ومنسقي لجان الوحدات الإدارية
الأستاذ محمد صغيرون مدير مكتب منظمة صدقات بولاية الخرطوم
أشار للتمويل المقدم من برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP
تم توظيفه لحملات النظافة بالتنسيق مع هئية نظافة محلية شرق النيل للمساهمة في أعمال النظافة لتوفير فرص عمل مؤقتة للمشاركين من المكون المجتمعي المحلي لمدة ٢٢ يوم يتم فيها دفع رواتب يومية لعدد ٣٥٠ مشارك بالإضافة لتوفير الآليات والأدوات المطلوبة لعملية إزالة الانقاض وكنس الشوارع وفتح المجاري مصحوبة بحملة صحية توعوية متجولة لتغطي ٦ وحدات إدارية.
من جهته اوضح الاستاذ نجوم جرس تمسه مدير هئية النظافة ان الهدف من الحملة تدعيم عمل النظافة بالمحلية من خلال إزالة كافة أشكال التلوث البصري والظواهر السالبة وان الهئية ماضية في تحسين أعمال النظافة بالمحلية
مرتضى يعقوب بانقا المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل قدم شكره لكافة المشاركين في الحملة ولمواطن المحلية الذي إستوعب الغرض من الحملة والتي ستظهر نتائجها في أرض الواقع كما خص بالشكر منظمة صدقات الخيرية وشريكها برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP
مبينا سعي المحلية لإنتظام الحملات لتشمل كافة وحدات المحلية مصحوبة بحملات مكثفة لمكافحة البعوض ونواقل الأمراض للحد من انتشار حمى الضنك والأمراض ذات الصله مؤكداً إستمرار التعاون الاستراتيجي بين المحلية والوزارة عبر شركائها الوطنيين والدوليين
هذا وقد عبر وزير التنمية الاجتماعية الأستاذ صديق فريني عن إشادته بالتدخلات الكبيرة التي قامت بها منظمة صدقات وشريكها الدولي التي ساهمت بشكل فاعل في دعم مواطن الولاية
وأعرب عن أمله أن تساهم هذه النفرة في تحسين الوضع البيئي بالمحلية وإزالة تراكم النفايات ومعالجة ضعف آليات الجمع والإصحاح، إضافة إلى درء آثار الأمطار
كما أشاد فريني في كلمته بصبر َوجلد القوات المسلحة السودانية بتشكيلاتها في معركة الكرامة حتى تحقق النصر الذي جعل من تجمع الشباب والمرأة وكبار السن أمرا ممكنا وتعبر وقفتهم معا عن رسالة للداخل في شرق النيل وللخارج لقيادة الولاية والدولة بأن انسان الولاية مستعد للانخراط في برامج الأعمار والتعافي بوعي كبير. مشيدا بمحلية شرق النيل وقياداتها التنفيذية ومواطنيها وبمنظمة صدقات الشريك الوطني لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في تنفيذ برنامج النقد مقابل العمل
المصدر إعلام التنمية الاجتماعية
الأربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة