الرياض: العربية.نت والوكالات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، “نقترب من نهاية حرب غزة.. وتبقى بعض المهام”، إلا أنه أكد أن حماس لم تدمر بعد، مشدداً: “سنصل إلى ذلك”. وأضاف نتنياهو أن حزب الله والحوثيين تلقوا ضربات قاسية، كما أكد أن “إسرائيل تحمي أميركا من إيران”.
وانتهت أول جولة من المباحثات بين الوسطاء وحماس في شرم الشيخ، ليل الاثنين إلى الثلاثاء، وذلك في إطار المفاوضات الجارية في المنتجع المصري لإنهاء الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في قطاع غزة، وفق وسائل إعلام مصرية. وستتواصل اللقاءات، الثلاثاء، في إطار هذه المفاوضات غير المباشرة حول خطة وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في القطاع.
بذكرى 7 أكتوبر.. تواصل المباحثات بين إسرائيل وحماس في مصر
العرب والعالم
الشرق الأوسطبذكرى 7 أكتوبر.. تواصل المباحثات بين إسرائيل وحماس في مصر
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة أجراها مع الإعلامي اليهودي الأميركي بن شابيرو في بودكاست، أن الصواريخ التي تنتجها إيران “قد تصل إلى الولايات المتحدة في المستقبل”، وأن “إسرائيل تحمي أميركا فعليا”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن نتنياهو القول “إن إيران هي من حاولت تطوير صواريخ نووية عابرة للقارات لتهديد مدنكم. لقد قضينا على هذا البرنامج بمساعدة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “تقوم إيران بتطوير صواريخ يصل مداها إلى 8000 كيلومتر. وبإضافة 3000 كيلومتر أخرى، فإنها سوف تستهدف نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي، وحتى منتجع مارالاغو (في فلوريدا)، بأهدافها النووية… لقد منعت إسرائيل ذلك”.
وتحيي إسرائيل اليوم الذكرى السنوية الثانية للهجوم غير المسبوق الذي شنّته ضدّها حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وأشعل فتيل حرب مدمّرة لا تزال متواصلة في قطاع غزة، في حين يجري الطرفان مفاوضات غير مباشرة في مصر لإنهاء هذه الحرب.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1,219 شخصا في إسرائيل، وفق تعداد يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كما اختطف المهاجمون 251 شخصا اقتادوهم إلى قطاع غزة حيث لا يزال 47 منهم محتجزين، من بينهم 25 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا مصرعهم.
والثلاثاء، تُقام في إسرائيل فعاليات تذكارية بمناسبة ذكرى الهجوم.
ومنذ هجوم حماس، تواصل إسرائيل حملتها العسكرية الانتقامية ضد حركة حماس في قطاع غزة. وخلفت هذه الحملة المتواصلة برا وجوا وبحرا دمارا هائلا في القطاع الفلسطيني، فضلا عن مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين.
وعلى صعيد الكلفة البشرية لهذه الحرب فقد قتل في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أكثر من 67 ألف فلسطيني، وفقا لأحدث أرقام الهيئات الصحية في غزة.
أما على صعيد الخسائر المادية فقد سويت بالأرض أحياء بأكملها، ودُمرت غالبية المنازل والمستشفيات ودور العبادة والمدارس والبنى التحتية. فيما تتفشى المجاعة في القطاع نظراً لقلة وصول الغذاء للفلسطينيين.
ومنذ اندلاع الحرب يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين بلا مأوى، في مخيمات مزدحمة وأراض مفتوحة حيث يعانون من شحٍ في الطعام والمياه وانعدام إمدادات الصرف الصحي.
والأسبوع الماضي، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة مؤلفة من 20 بندا تنص خصوصا على وقف إطلاق نار فوري وإطلاق حماس جميع المحتجزين ونزع سلاح الحركة وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وعشية هذه الذكرى الثانية، بدأت في منتجع شرم الشيخ المصري الاثنين مفاوضات غير مباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة ترامب.
وقال مصدر فلسطيني مقرب من مفاوضي حماس إن المحادثات “قد تستمر لعدة أيام”.
وعلى الرغم من ترحيب كل من حماس وإسرائيل بمقترح ترامب، من المتوقع أن يكون التوصل إلى اتفاق حول تفاصيله مهمة شائكة وعسيرة.