بحضور قيادات القوات المسلحة و الإدارات الأهلية والمجتمعية وقيادات قبيلة الرشايدة ورجالات المال والأعمال سيّرت نظارة عموم قبيلة الرشايده تحت قيادة وكيل النظارة المقدم مبروك عبد الله نافع بركات َوفي دعم سخي قافلة كبرى لدعم القوات المسلحة والفرقة” 11″ مشاة بخشم القربة بحموله بلغت ” 60″ عربة محملة ًبالمؤن المختلفة .
و حظيت تلك الخطوة بتقدير كبير من قادات القوات المسلحة بالفرقة، مشيدين بما ظلت تقدمه قبيلة الرشايدة من دعم متصل يعكس وقفتها الصلبه مع القوات المسلحة في وجه المتآمرين، مشيرين إلى أدوار القبيلة الوطنية الكبيرة ووقفتها المتميزه مع القوات المسلحة.
وكيل نظاره قبيلة الرشايدة مبروك عبد الله نافع بركات حيا خلال الاحتفال بتسيير القافلة الحضور وكافة القيادات على تشريفهم القبيلة بذلك الحراك الوطني.
كما جدد وقفة قبيلة الرشايده الصلبة مع القوات المسلحة مؤكداً بأن القافلة التي قدمتها القبيلة قوامها 60عربة محملة بالمؤن المختلفة، مشيراً إلى أن ما يقومون به قليل مقارنة بما تقدمه القوات المسلحة السودانية من تضحيات جسام خاصة وأنها استطاعت أنقاذ البلاد من الانهيار في الوقت الذي أرادت فيه قوات الدعم السريع المتمردة إختطاف الدولة و اغتيال القائد العام رمز سيادة البلاد .
وأضاف نحن مستمرون في دعم القوات المسلحة بالرجال والعتاد وبكل مانملك، مشيرا إلى أنه منذ بداية الحرب تمايزت الصفوف وكانت قبيلة الرشايده ومازالت إلى جانب القوات المسلحة سنداً للوطن وقواته وتسطر بذلك ملاحم وطنية خالدة، مؤكدا إستمرار المدد بالرجال والعتاد إلى جانب تسيير القوافل حتي تحرير آخر شبر من أرض الوطن.
وجدد مبروك وقفة قبيلة الرشايده الصادقه َمع القوات المسلحة وقال( أتينا اليوم بكل قياداتنا لنؤكد لكم وقفتنا الصادقه مع القوات المسلحة ومع قيادة الفرقه 11 وحكومة ولاية كسلا على رأسها الوالي الأزرق واللجنة الأمنية للولاية).
ووصف مبروك رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالرجل الفارس، وقال منذ قيادته للحكومة رأينا عزته للسودان ونصرته للقوات المسلحة والتي عرفت بحسن التخطيط والصبر وقوة العزيمة، مشيراً إلى انها قوات متمرسة ووقفت أمام كل المتربصبن بالسودان وشعبه .
وتابع : نقول لكل من يريدون الطعن في القوات المسلحة والادعاء بأنها تتبع للإخوان المسلمين وأنها ارهابيه فإن الشعب واعي بمن هي قواته حامي الحمى والأمين على البلاد.
َكما انهم خبروها منذ أمد بعيد ومؤخرا حينما دحرت المليشيا المتمردة التي كانت تنتشر في الخرطوم وفي المواقع الإستراتيجية وأيضا ولاية الجزيرة ولاية سنار، مشيرا إلى انه بمثل ما استطاعت القوات المسلحة دحرها بتحرير تلك المناطق فهي قادرة على تحرير إقليم كردفان ودارفور ليعودان لحضن الوطن.
ولفت إلى أن الشعب السوداني عانى من مليشيات الدعم السريع المتمردة التى ارتكبت في حقه كل الموبقات المتمثلة في القتل والإغتصاب والتشريد الإنتهاكات المختلفة وهو واعي بما يحدث في البلاد وتابع :هؤلاء ليس أمنين على السودان حتى يقومون بحكمه بل عافيه هم قتله ومغتصبون يتلقون الدعم من الخارج وكافة الدول تعلم ذلك، واردف أي سوداني يدعمه الخارج لحكم البلاد لايمكن أن نسلمه السودان ليحكمه .
من جانبه أمتدح قائد الفرقة 11مشاة الباهي مرغني الدور الوطني الكبير الذى ظلت تقدمه قبيلة الرشايدة ووكيل النظاره الشهم مبروك عبد الله نافع بركات الذى ظل سنداً وعضداً للقوات المسلحة في كافة الأوقات.
ََوأوضح أن السودان َومنذ الإستقلال لايمر عقد أو اثنين إلا ويدخل فى تمرد جديد حتى تمرد مليشيا الدعم السريع الاخير التى فجرت الحرب وسبقتها بتصعيد كبير فى مروي والخرطوم
وقال أن وراء كل ذلك أيادى خفية لاتريد للسودان أن يتقدم او ينطلق ذلك المارد ويستغل ثرواته وإمكاناته ليكون دوله لها تأثير وهم يعلمون ما يملكة الشعب السوداني الأصيل صاحب الحضارة وتاريخ التليد.




