*انعقاد اجتماع مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة*. *وزير الصحة الاتحادي: الاجتماع بهدف الوقوف على الآثار البيئية للحرب وتقييمها والتدخلات*.

*انعقاد اجتماع مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة*.
*وزير الصحة الاتحادي: الاجتماع بهدف الوقوف على الآثار البيئية للحرب وتقييمها والتدخلات*.
*الوزير:الاتفاق على استمرار المسوحات من برنامج الأمم المتحدة للبيئة*.

انعقد بمكتب وزير الصحة الاتحادي بالحجر الصحي ببورتسودان اليوم، اجتماع مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة،بحضور الأمين العام للمجلس الاعلى للبيئة د. منى علي، بهدف الوقوف على الوضع البيئي في السودان جراء الحرب ووتقييمه والتدخلات الواجب تنفيذها خاصة مع مصاحبة العودة الآمنة للخرطوم ولبقية الولايات.
وقال وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد ابراهيم في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن المجلس الأعلى للبيئة استعرض الآثار البيئية المترتبة على الحرب الدائرة التي شننتها قوات الدعم السريع وتاثيراتها على الولايات المختلفة، على النظام البيئ بصورة كلية، على قطاع الغابات والإنسان، الحيوان والمياه، حتى على المدى الطويل.
ولفت الوزير،إلى ان العرض المقدم منه الآثار البيئية والصحية الحالية والمتمثلة في ظهور عدد من الاوبئة المرتبطة بالمخاطر البيئية، محذرا من الآثار على المدى الطويل والمتمثلة في المخاطر المعدنية، البيلوجية، الكيميائية خاصة ان الحرب اثرت على كثير من المؤسسات التي تنتجها خاصة في ولاية الخرطوم والتي يمكن ان تتسبب في امراض مثل السرطانات، والامراض المزمنة مالم يتم التدخل بصورة مبكرة.
واشار الوزير، إلى الاتفاق على استمرار في المسوحات الأساسية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وضرورة التدخلات العاجلة في صحة البيئة والاصلاحات العاجلة التي من شانها ان توفر البيئة السليمة والمعافاة والمياه الصالحة للشرب وكذلك تقلل بقدر كبيرمن الآثار البيلوجية المرتبطة بالجثث والمخلفات بالخرطوم بصورة اساسية وفي باقي الولايات، لافتا إلى مواصلة الاجتماعات عبر الآليات المختلفة مع استصحاب بقية وكالات الامم المتحدة المعنية بالصحة والبيئة خاصة الصحة العالمية، وتلك التي تعنى بمكافحة الاوبئة، والمناخ وصحة الإنسان والحيوان.

مقالات ذات صلة