*▪️كتب- محمد فتحي*
https://chat.whatsapp.com/HJoPcXMt7dOGSdqhsERC8N
لم تكن واقعة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث الطائرة، هي الأولى من نوعها، إذ كانت هناك وقائع لزعماء وقادة دول لقوا نفس المصير، من بينهم الرئيس العراقي عبد السلام عارف، الذي توفي في حادث تحطم طائرة في الثالث عشر من أبريل 1966.
ولقي نحو 18 رئيس دولة مصرعه في حوادث تحطم طائرات، من بينهم الرئيس الباكستاني ضياء الحق، الذي لقي مصرعه في 17 أغسطس 1988.
ومن بين الزعماء الذين نالوا نفس المصير، الأمين العام للأمم المتحدة السويدي “داغ همرشولد”، الذي لقي مصرعه في حادث تحطم طائرة في روديسيا في 18 من سبتمبر
والرئيس الفلبيني رامون ماجسايساي، الذي توفي في 17 مارس 1957، هو الآخر واجة نفس المصير، بينما فقدت البرازيل اثنين من زعمائها بنفس الطريقة وهما كلا من ونيريو راموس، رئيس البرازيل، الذي توفي في 16 يونيو 1958، وهومبرتو دي إلينكار كاستيلو برانكو، رئيس البرازيل، الذي توفي في 18 يوليو 1967.
وبين الرؤساء أيضا: رينيه بارينتوس، رئيس بوليفيا، الذي توفي في يوم 27 أبريل 1969، وخايمي رولدوس أغيليرا، رئيس الإكوادور، الذي توفي في 24 مايو 1981، وسامورا ماشيل، رئيس موزمبيق، وتوفي في 19 أكتوبر 1986، وجوفينال هابياريمانا، رئيس رواندا، الذي توفي في 6 أبريل 1994.كما شملت القائمة أيضا: الرئيس سيبريان نتارياميرا، رئيس بوروندي، الذي توفي في 6 أبريل 1994، وبوريس ترايكوفسكي، رئيس مقدونيا، الذي لقي مصرعه في 26 فبراير 2004، وليخ كاتشينسكي، رئيس بولندا، الذي توفي في 10 أبريل 2010.ولعل من بين أبرز الشخصيات العربية التي توفيت في حوادث تحطم طائرات، رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي، الذي لقي مصرعه في الأول من يونيو 1987.وشملت القائمة أيضا: زعيم جماعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، الذي توفي في حادثة تحطم طائرة أثناء رحلة بين موسكو وسان بطرسبرغ يوم 23 أغسطس 2023.