قال مندوب السودان بالأمم المتحدة. إن مجلس الأمن الدولي فشل في مخاطبة تدفق الدعم الاماراتي لمليشيا الدعم السريع عبر تشاد وجنوب ليبيا وأفريقيا الوسطى وتدفق المرتزقة من الساحل لتحويل السودان لنموذج استيطان هدام.
في وقت أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى مجلس الأمن الدولي ليندا توماس جرينفيلد، خلال جلسة مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن توقف قوات الدعم السريع في السودان هجماتها غير المقبولة فوراً، جاء ذلك خلال جلسة طارئة للمجلس لمناقشة الوضع المتفاقم في السودان.
وأعربت المندوبة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء تزايد أعمال العنف والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين، مشددة على أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وقالت المندوبة الأمريكية: “يجب أن تتوقف قوات الدعم السريع عن هجماتها غير المقبولة على الفور. إن استمرار هذه الأعمال العدائية يقوض جهود السلام والاستقرار في السودان ويزيد من معاناة الشعب السوداني.”
كما دعت المندوبة الأمريكية إلى ضرورة فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة وضمان حماية المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف ودعم عملية السلام في السودان.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها الدوليين للضغط على الأطراف المتنازعة في السودان للجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل النزاعات بالطرق السلمية، مؤكدة أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في السودان.
وأضافت المندوبة الأمريكية أن مجلس الأمن يجب أن يكون على قدر التحدي في مواجهة هذه الأزمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الإنسان ودعم الجهود الإنسانية في السودان.