*اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي يستعرض تقارير اداء إدارات وزارة الصحة*

 

استعرض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه الاسبوعي رقم 46 اليوم بقاعة الاجتماعات بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، تقارير الإدارات المختلفة بوزارة الصحة الاتحادية، بجانب تقارير الأوضاع الصحية بولايات الخرطوم، كسلا، والجزيرة.
واكد تقرير الوضع الوبائي بالبلاد الاسبوع 25، عدم تسجيل بلاغات جديدة للأمراض الوبائية، بمافي ذلك الكوليرا، وحمى الضنك، والسحائي، فيما نوه تقرير قسم الاستجابة للأنشطة المنفذة، وأشار تقرير وحدة اللاجئين والنازحين إلى وجود أكثر من (2000) مركز للايواء بالولايات، وأكثر من 8مليون نازح.
واستعرض تقرير المحاجر، بداية عودة حجاج بيت الله الحرام والتدخلات والأنشطة بالمعابر، ولفت تقرير تعزيز الصحة إلى مجموعة الأنشطة والرسائل عبر أجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
ووجه وزير الصحة الإتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم خلال مداخلته اسفيريا، بالتركيز على الأولويات الصحية وترشيد صرف الموارد المالية المتاحة “على قلتها” مشددا على صورة متكاملة وواضحة عن موقف الإمداد من الأدوية والمستهلكات الطبية”المتوفر منها بمخازن الإمدادات ولدى المنظمات ” .
وقال الوزير،إن التعامل مع الاوبئة بوضع احتمالين الأول الأمراض القابلة للانتشار السريع، والاستجابة في حالة هذا الانتشار، مشددا على حضور مديري الطوارئ بالولايات للاجتماع الاسبوعي، مشيدا بالمجهودات المبذولة واصفا إياها بالكبيرة.

من جانبه طالب الخبير في مجال الطوارئ الصحية د. بابكر المقبول، بتكثيف الجهود خاصة فيما يتعلق بالتصدي لمرض السحائي وتوفير معمل بجودة عالية مع التدريب للكوادر المعالجة على البرتوكول العلاجي، مشددا على الإهتمام بالتحصين للأطفال بالخرطوم في ظل ظهور إصابات بالعمى الليل وبعض أمراض الطفولة الأخرى.
ولفت مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د. الفاضل محمد محمود، إلى وضع خطط لمجابهة ضربات الشمس بولايات البحر الأحمر، نهر النيل والشمالية، موجها بذهاب فريق من الإدارات المختصة للشمالية ونهر النيل، مؤكدا استقرار الأوضاع الصحية بالبلاد وفقا للتقارير الواردة للوزارة وتم عرضها خلال الاجتماع، مدللا على ذلك بعدم تسجيل إصابات بالكوليرا لثلاثة اسابيع مع انحسار لحمى الضنك، مبينا ان 57٪ من الإصابات بالحصبة كانت وسط الأطفال غير المطعمين.
وقطع مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية مهتدي محمود، بأن الحرب اضافت عوامل خطورة جديدة، تمثلت في نزوح مواطني بعض الولايات إلى ولايات اخرى وليست لديهم المعرفة ولا ثقافة الوقاية من الامراض الموجودة بها مثل ضربات الشمس، كذلك تكدسهم بمراكز الايواء مما يزيد احتمالية اصابتهم بالأمراض، معلنا جاهزية الوزارة لتنفيذ حملة ضد الحصبة بولاية الخرطوم .
وأشارت د. ليلى حمد النيل، إلى توفير 100 مليون من الصحة العالمية لمجابهة ضربات الشمس بالبحر الاحمر.
في وقت نوهت مسؤول الصحة في كل السياسات د. هنادي عوض، إلى توفر جرعات للقاح السعر، منها 600 جرعة لولاية الخرطوم، 700جرعة للقضارف، و740لكسلا عبر الإمدادات الطبية.

مقالات ذات صلة