اصدق عبارة نطق بها الرئيس الأسبق عمر البشير بعد تعامله مع الاميركان طيلة فترة حكمه ولبى كل شروطهم ونفذ كل ماطلب منه ولكن التخطيط الغربى الاستراتيجى كان مبنيا ولا يزال على تقسيم السودان إلى دويلات ليسهل ابتلاعه والسيطرة عليه وعلى موارده وجعله مدخلا للسيطرة على افريقيا أو دول معينة وفق استراتيجية الشرق الأوسط الكبير التى قطعت شوطا كبيرا وتبقى القليل ولكى يسهل ذلك لابد من موطئ قدم مريح لفعل ذلك وهو السودان .
وحتى يكون السودان فى دوامة من الحرب والاقتتال وقبل فصل الجنوب بقليل أشعلوا واختلقوا مشكلة دارفور وجندوا من العملاء من يفعل ذلك وهو ديدن عملهم القذر
بدأ المخطط باستغلال العميل ياسر عرمان وجعله عضوا فى الحركة الشعبية لتحرير الشمال واول تصريح له بعد فصل الجنوب بأن السودان سوف يقسم إلى ٥ دول وان ذلك سوف يحدث قريبا
للحديث بقية
مقال رقم ٢
المتغطى بأمريكا عريان
اثناء وجودى فى جنوب السودان فى الفترة من ٢٠١٤ إلى ٢٠١٦ بصفتى نائب رئيس لجنة وقف العدائيات بين الطرفين المتحاربين بقيادة سلفاكير وريك مشار بعد توقيع اتفاقية السلام بينهما وكانت مهمتنا مراقبة وقف العدائيات بينهما والتبليغ عن أي خرق للاتفاقية من الأطراف والتبليغ عنها لرئاسة الايقاد فى أديس أبابا لاتخاذ ماتراه مناسبا من عقوبات
كان معنا كادرا كبيرا من المراقبين الامريكان موجودن لأكثر من عقد من الزمان إلى أن فصلوا جنوب السودان وهو كان هدفهم الأساسى وبعدها تسيير الجنوب وفق الاستراتيجية الأمريكية لذا بقوا تحت عدة ذرائع منها وقف الاقتتال بين الفصائل الجنوبية حتى لا يفشل مخططهم ويكون جنوب السودان بؤرة صراع تجهض مخططهم . ومنها دراسة دول الجوار من جميع النواحي حتى يكونوا أداة طيعة فى أيديهم وخاصة يوغندا لعدة أسباب منها السيطرة على منابع النيل وتسهيل مهمة الولاية الأمريكية ال٥١ اسرائيل فى خنق عدوها الأساسى potential enemy مصر والسعى لإنشاء دولة اسرائيل الكبري من النيل إلى الفرات
وعند الرجوع إلى التاريخ نجد أن بلفور وعد اليهود بإيجاد وطن قومى لهم وقد خيرهم بين فلسطين ويوغندا واختاروا فلسطين كهدف سريع ووضع يوغندا فى الاعتبار لاحقا لنفس الهدف
وللحديث بقية