من توصيات الاجتماع بداية حملة كبرى للإستجابة لوباء الكوليرا تمتد لشهر بالتعاون مع الشركاء.
عقد وزير الصحة الإتحادي د هيثم محمد إبراهيم اجتماعا طارئ صباح اليوم الاحد بقاعة الطوارئ بمكتبه بالحجر الصحي بورتسودان.
واستعرض الإجتماع تقارير الوضع الوبائي للكوليرا والتدخلات من إدارات وزارة الصحة الإتحادية المختلفة.
وفي تصريح صحفي عقب الإجتماع أوضح وزير الصحة الإتحادي د هيثم محمد إبراهيم ،ان الاجتماع ناقش الوضع الصحي الراهن بالولايات المتضررة بالكوليرا ، كاشفاً عن تأثر (9) ولايات بالمرض ( كسلا،القضارف، البحر الأحمر،نهرالنيل ،الشمالية،الخرطوم،
الجزيرة ،النيل الابيض،سنار) بعدد (54) محلية ،مشيراً إلى جملة الإصابات (12896)إصابة، ومنها(388) وفاة، لافتا إلى جملة من التدخلات لمكافحة الكوليرا، مشيراً إلى تحديات ومشاكل تعترض العمل،مؤكداً على ضرورة زيادة تدخلات صحة البيئة والرقابة على الأغذية، والعمل على كلورة المياه ، موجهاً بأهمية رفع الوعي بمخاطر الكوليرا وتفعيل انشطة تعزيز الصحة، إلى تدخلات في إطار المكافحة.
واوضح الوزير أن هناك اجتماع عاجل للجنة العليا للطوارئ الصحية والانسانية
بمشاركة كل الجهات ذات الصلة للمساهمة في مكافحة الكوليرا وزيادة الاستجابة بالولايات،داعياً إلى توحيد الجهود والاستفادة من الإمكانيات المتاحة ، لافتاً اهمية دور المجتمع خاصة في الإصحاح البيئي والعمل على تحريكه.
وقال الوزير أن الإجتماع خرج بالعديد من التوصيات أهمها بداية حملة كبرى للإستجابة لوباء الكوليرا تمتد لشهر بالتعاون مع الشركاء.