*وزير الصحة يواصل زياراته لمستشفيات نهر النيل*.
*وزير الصحة الإتحادي : تشغيل الرنين المغنطيسي يدعم توطين الخدمات بالولاية*.
*وزير الصحة الإتحادي: الشكر للمصرف العربي و وزارة المالية ودولة قطر*
*والي ولاية نهر النيل :نسعى لتوطين العلاج والعمل لتوفير كل الخدمات بالولاية لان انسانها يستحق*
دشن وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، و والي ولاية نهر النيل
د. محمد البدوي عبدالماجد ومدير عام قطاع الصحة بالولاية ماجدة عبدالله ، والوفد المرافق له، إنطلاقة تشغيل الرنين المغناطيسي صباح اليوم بالمركز التشخيصي عطبرة .
واشار الوزير إلى أن جهاز الرنين المغناطيسي يخدم شريحة كبيرة بولاية نهر النيل ، شاكراً المصرف العربي لتوفير الدعم المالي و دولة قطر لترحيل الجهاز و وزارة المالية الإتحادية لمتابعة وانجاح المشروع بالإضافة إلى اللجنة الإدارية اللوجستية .
وكشف الوزير أن المشروع واجه العديد من الصعوبات ولكن بفضل الله تم تجاوزها، مؤكداً سعي وزارته بتوطين خدمة الرنين المغناطيسي بكل ولاايات السودان ، شاكراً شركة سيمنز الالمانية وشركة بنوتي وكيل الشركة بالسودان لافتاً إلى إنتهاكات مليشيات الدعم السريع خاصة نهبها للاجهزة والمعدات الطبية.
وقال الوزير أن المركز التشخيصي عطبرة يقدم خدمات تشخيصية كبيرة ،ملتزماً بسد النقص في الأجهزة والمعدات الطبية حتى تقدم الخدمة كاملة.
من جانبه أكد والي ولاية نهر النيل د. محمد البدوي عبدالماجد،سعي حكومته بتوطين العلاج والعمل لتوفير كل الخدمات بالولاية لان انسانها يستحق، شاكراً وزارة الصحة الإتحادية لتقديم العون والسند للولاية، لافتاً إلى أن الخطوة القادمة توفير خدمات مرضى القلب .
وفي ذات السياق عبرت مدير عام الصحة بالولاية د.ماجدةعبدالله ،سعادتها بتدشين جهازالرنين المغناطيسي بمحلية عطبرة ، شاكرة حكومة الولاية لاهتمامها بالصحة وجعلها أولوية ،موضحة الدور الكبير والفعال لوزارة الصحة الاتحادية من أجل صحة المواطن السوداني وتطوير الخدمات الصحية بالولايات.
وسجل الوفد زيارات تفقدية لمستشفيات عطبرة التعليمي، السلاح الطبي، ومركز الغزل ، بغرض الوقوف على مستوى الخدمات وتقييم الأداء ومعرفة الإشكاليات والمعوقات التي تعترض سير تقديم الخدمات، واستمع إلى تنوير شامل من المديرين العموميين حول رحلة التطوير في إطار توسعة برامج تقديم الخدمات العلاجية والطبية بمستشفى عطبرة لأهميته الذي يغطي اعداد كبيرة من المواطنين، فضلاً عن زيارته لمستشفى السلاح الطبي الجديد .
واطلع الوزير على حجم الضغط الذي تواجهه المستشفيات بعد تزايد اعداد الوافدين، الأمر الذي يتطلب توفير الحد الكافي من الخدمات الطبية لمقابلة المرضى، فضلاً عن الإسراع في توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لمقابلة الاحتياجات.
وأكد الوزير، دعم القطاع الصحي والعمل على توفير الاحتياجات الأساسية خاصة خدمات البرامج القومية، مشيراً إلى الترتيبات مع الوزارة الولائية لتطوير الخدمات الصحية بولاية نهر النيل.