*مركز عمليات الطوارئ الاتحادي يستعرض الأوضاع الصحية بالبلاد والتدخلات*.
*تسجيل 188 إصابة جديدة بالكوليرا ومنها 7 حالات وفاة.*
*تدخلات من برنامج التغذية القومي بمعسكرات النازحين بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان.*
استعرض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه الراتب اليوم الثلاثاء بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، تقارير الإدارات المختلفة بوزارة الصحة المتعلقة بالاوبئة والتدخلات للمكافحة بجانب تقريرين من وزارتي الصحة بالجزيرة والخرطوم.
وأعلن تقرير الوضع الوبائي للكوليرا بالبلاد وفقا للترصد والمعلومات ، تسجيل (188) إصابة جديدة أمس الاثنين من (4) ولايات، ومنها (7) حالات وفاة، ووفقا لذلك سجلت كسلا منها (69) إصابة ومنها حالتي وفاة، القضارف (68) إصابة ومنها 5حالات وفاة، نهر النيل (32) إصابة، واخيرا النيل الأبيض (19) إصابة، وبها يرتفع تراكمي الإصابات من (62)محلية في (10) ولايات إلى (18،382)إصابة وبينها (545) وفاة، منوها إلى انخفاض الإصابات ببعض الولايات وعلى رأسها كسلا، وعزا ذلك لتنفيذ حملة للتطعيم بمحليتي ود الحليو وكسلا اخيرا،في حين دخلت محليات جديدة من (3) ولايات، الخرطوم (امبدة)، النيل الأبيض (القطينة) والشمالية (حلفا، ومروي).
واشار تقرير وباء حمى الضنك، إلى اصابتين جديديتين بالمرض،ودون وقوع حالات وفاة، ليصبح تراكمي الإصابات (440) إصابة، ومنها (3) حالات وفاة، منوها إلى الخرطوم لازالت الأعلى في تسجيل الإصابات خاصة من كرري، أم درمان وشرق النيل.
واكد تقرير الاستجابة عن التدخلات الخاصة بالكوليرا ، تنفيذ تدخلات على المستوى الاتحادي في الفترة من 24-30سبتمبر المنصرم، ومنها المتابعة اليومية لمراكز المعالجة بالولايات المتأثرة بالمرض،والتدريب
،لافتا إلى جملة من التحديات ومن بينها قلة الدعم من المنظمات لتشغيل مراكز المعالجة، وضعف الوعي الصحي بين المرضى والمرافقين، والحاجة لتدريب اكبر عدد من الكوادر.
في حين كشف تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، عن المخزون المتوفر من الكلور والمستهلك فضلا عن تحديد الحاجة منه، والتدخلات للمكافحة في المحاور المختلفة.
وقال تقرير تعزيز الصحة، إن الأنشطة المنفذة للمكافحة شملت الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، ورسائل التوعية بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقطع تقرير برنامج التغذية القومي، بتنفيذ تدخلات داخل معسكرات النازحين في الولايات القضارف، النيل الابيض، كسلا، شرق دارفور، شمال دارفور، والنيل الازرق بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، عبر تقديم خدمات المعالجة الخارجية لسوء التغذية،و معالجة سوء التغذية المتوسط من خلال توفير الألبان و الأغذية العلاجية في مراكز تقديم الخدمة داخل المعسكرات، مؤكدا تحويل حالات سوء التغذية الحاد المصحوب بمضاعفات إلى أقرب مستشفى يقدم الخدمة، لافتا إلى توزيع الطعام العام بنسبة (50 %) للنازحين الموجودين بالمعسكرات بدعم من برنامج الغذاء العالمي.
واقر التقرير،بصعوبة في إيصال الأغذية لولايات دارفور وكردفان للوضع الأمني الآن، معلنا عن محاولة حل ذلك بواسطة التنسيق مع إدارة الطوارئ،ومفوضية العون الإنساني بالولايات للمساعدة و التوصيل إلى المعسكرات.
واكد التقرير، السعي لتقديم خدمات تغذية متكاملة،وقاية وعلاجية داخل نقاط تقديم الخدمة بكل ولاية السودان ابتداء من خطة 2025م،منوها إلى وضع موجه رسمي لذلك والمشاركة مع الولايات و قطاع التغذية.
ولفتت منظمة اليونسيف، إلى التدخلات في عدد من الولايات، مع توفير الدعم والميزانيات.
ووجه الاجتماع، بتكثيف الجهود والعمل على المستوى الاتحادي وبالولايات،ومن جانب الشركاء لمجابهة الاوبئة، مطالبا الصحة العالمية واليونسيف بعرض تقرير اسبوعي عن جهودهما وانشطتهما،موجها بعرض خطة لمجابهة الحميات النزفية من قبل اللجنة المختصة المكونة من الإدارات المختلفة بالوزارة.