*_في يومه الثاني بولاية نهر النيل_*
*_وزير الصحة الاتحادي في اجتماع مشترك مع إدارة مستشفى بربر_*
*_وضع حجر الأساس لمركز سراج أبشر لمرضى السكري_*
*_وزير الصحة الاتحادي: يشيد بجهود المستشفى وقيادة عملية التطوير_*
وقف وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، والوفد المرافق له، على الأوضاع الصحية بولاية نهر النيل، محلية بربر، مشيدًا بجهود الولاية والتدابير التي اتخذتها لتطوير الصحة بالولاية، مؤكدًا تقديم الدعم الكامل للمساهمة في النهضة الصحية الكبيرة التي يقودها الجهد الشعبي مع جهود حكومة الولاية بنهر النيل، داعيًا إلى التنسيق مع الجهد الشعبي. جاء ذلك لدى اجتماعه مع إدارة مستشفى بربر.
وكشف الوزير أن عدد مرضى الأورام في ولاية نهر النيل في تزايد، موضحًا أن هناك تنسيقًا مع وزارة التعدين لتنفيذ العديد من المشاريع، منها رفع الوعي بمخاطر التعدين وأهمية الوقاية، بالإضافة إلى التوسع في مشروع العلاجي العلاج الكيميائي و الاشعاعي.
واستعرضت مديرة المستشفى، د. نهى ميرغني، تقريرًا مفصلًا عن أداء المستشفى خلال الفترة السابقة والتطور الذي حدث، مشيرة إلى أن زيارة وزير الصحة الاتحادي للمستشفى تعتبر الثانية بعد زيارته في يناير 2024، وكشفت عن افتتاح العديد من الأقسام بعد زيارته.
والتزم الوزير بتقديم كل الدعم والعمل على سد الفجوات بالمستشفى، مثمنًا مجهودات الوزارة الولائية في تقديم الخدمات للوافدين، داعيًا إلى الاستفادة من الموارد المتاحة وتوجيهها حسب الخارطة.
من جهتها، أكدت مدير عام الصحة بالولاية، د. ماجدة عبد الله، على أهمية الزيارة لمعالجة المشاكل التي تواجه مستشفيات الولاية، ملتزمة بالعمل على إزالة كل العقبات التي تعترض سير الأداء، مؤكدة سعي وزارتها لتقديم خدمات طبية مرضية بالمرافق الصحية بالولاية، مشيرة إلى أن الزيارة سيكون لها ما بعدها.
وأوضحت د. ماجدة أن استعادة خدمة التأمين الصحي بمستشفى بربر ساهمت في تخفيف العبء على المواطنين، شاكرة أسرة المستشفى والداعمين من مصنع أسمنت بربر وجمعية شارع الحوادث، وكل الجهود الشعبية على تقديم الدعم والسند، لافتة إلى أهمية تأهيل المراكز الصحية لتخفيف العبء على المستشفيات.