بسم الله الرحمن الرحيم
افراح ام روابة وتندلتي بالقائد البرهان رسائل محبة وتفويض عام
ليس من باب المبالغة ولكنه واقع الشعب الان الذي يقدر البطولة والتضحية والفراسة وحسن التخطيط وادارة معركة الوطن فكانت العفوية في استقبال بطلنا القومي ومحرر السودان ابنهم الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد الاعلي للقوات النظامية السودانية وخروج الجماهير جرياً وليس دفعاً او حشود معدة مسبقاً والكل يعلم ان قائدنا مع جنده في وسط المعركة ومعهم مشارك بلا بروتكول ولا حواجز ومع الشعب وسطهم يعانق هذا ويصافح هذا ويمازح ذاك خاصية المحبة ارتبطت به ونحن شهداء الان وعهود سابقة تاييد الشعب الذي يمنحه القائد لم يجده سلفه منذ نشاة دولة اسمها السودان منذ العهود البعيدة ..وفراسة قائد مفتوح الصدر ومعلوم المكان والحدث لايخشي الموت ولا الحرب ولا لقاء العدو وحين تكون الحوجة له تجده وسط الاهل والجنود ..رسالة ام روابة تعني ان واقع السودان قادم بلا جهوية ولا قبلية ولا عنصرية مثل بقية الولايات القائد البرهان موجود مشارك متفقد هكذا صفات القيادة التي يتمتع بها قائدنا البرهان ورسالة للمجتمع الدولي والسياسيين ان السودان الان به قائد ثورة ومحرر الوطن وداعي للإنسانية ومكافح العبودية التي اراد ان يحكمنا بها ال دقلو ..انني اطالب منظمات الامم المتملك واصحاب جايزة نوبل التي تمنح لمن يكافح العنصرية مثل مانديلا ان تمنح الي قائدنا البرهان فقد تجاوز مانديلا فذاك كان يكافح البيض داخل دولته وقائدنا البرهان يكافح مرتزقة اجانب اسمهم عربان الشتات اي سحنة غيرهم اقل منهم مقام وتصل مرحلة العبودية التي مارسوها في المدن التي غدرو بها ..ان من باب العدالة التساوي في الحافز في السودان وقائدنا يستحق كل شي ونحن شعب السودان فوضناه بلا رجعة وأملنا فيه بعد الله كبير ان يعيد لنا السودان دولة عظمي وسط دول العالم الاقوياء
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة