*وزير الصحة يلتقي الممثل المقيم للامم المتحدة كلمنتاين سلامي*
*الصحة الاتحادية: دعم منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تجاوز 262 مليون دولار للعام الماضي*
*وزير الصحة الاتحادي يشدد على ضرورة العودة الآمنة لأكثر من 10 مليون نازح في ولايات السودان المختلفة*
أشاد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بالدور الكبير والفعال لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مع وزارة الصحة السودانية، كاشفًا عن تحقيق العديد من النجاحات خلال العام الماضي، والمتمثلة في الإمداد الدوائي والإمداد بالتطعيمات بجانب احتواء الأوبئة، حيث تجاوز الدعم مبلغ 262 مليون دولار مباشرة للأنشطة والخدمات الصحية.
وشدد الوزير، لدى اجتماعه اليوم بمكتبه بالحجر الصحي ببورتسودان افتراضيًا، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة كلمنتاين سلامي ومدير منظمة الصحة العالمية بالسودان د. شبل صهباني، بغرض تمويل الأنشطة الصحية والإنسانية العاجلة التي يحتاجها المواطن السوداني خاصة في مجال الخدمات الصحية والطوارئ والأوبئة، على ضرورة العودة الآمنة لأكثر من 10 مليون نازح في ولايات السودان المختلفة.
وكشف الوزير عن بعض التحديات التي تواجه الاحتياجات الصحية أهمها قلة الدعم العالمي والموارد المخصصة بجانب القرارات الأخيرة التي تم اتخاذها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمتمثلة في تقليل الدعم المخصص لمنظمة الصحة العالمية.
ولفت الوزير إلى ضرورة وضع الترتيبات لسد الفجوات المتوقعة، خاصة في مجال الطوارئ والأوبئة بجانب صحة الأمهات والأطفال، وخدمات تشغيل المؤسسات الصحية والمستشفيات في ظل الظروف الحالية.
وكشف عن وضع ترتيبات للتوسع في عدد أكبر من الممولين والداعمين على مستوى الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الإقليم، مشددًا على ضرورة ترتيب الأولويات في التدخلات الصحية والإنسانية خلال المرحلة القادمة.