*ورشة لتحديث موجهات مكون تعزيز الصحة في التطعيم الروتيني.*
*الرعاية الصحية الأساسية :موءامة الموجهات لتتماشى مع الظروف الحالية والورشة لبنة لمايليها*.
*برنامج التحصين : التنسيق مع تعزيز الصحة اسهم في قطع شوطا كبيرا في التحصين*
انتظمت بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا اليوم الخميس فعاليات ورشة تحديث موجهات مكون تعزيز الصحة في التطعيم الروتيني، والتي نظمها برنامج التحصين الموسع وتعزيز الصحة بالإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية، بالتعاون مع صندوق إعانة المرضى الكويتي وبدعم من منظمة اليونسيف، وتستمر حتى بعد غدٍ السبت.
ووجه مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة د. احمد محمد عبدالله في الجلسة الافتتاحية، بموءامة الموجهات لتتماشى مع الظروف الحالية التي تعيشها البلاد، وانزالها لأرض الواقع، لافتا إلى أن الورشة بمثابة اللبنة لمايليها، مع تلاقح الأفكار وتبادل الخبرات، شاكرا الداعمين من صندوق إعانة المرضى الكويتي واليونسيف.
وقال ممثل برنامج التحصين الموسع نادر حماد، إن الورشة مهمة لمراجعة وتحديث كل الموجهات الخاصة بتعزيز الصحة في الروتين، خاصة في ظل الظروف التي تمر بالبلاد،وكيفية تجاوزها وصولا للدلائل وزيادة التغطية والاقبال على الخدمة.
واشار حماد، إلى خطة طوارئ منفذة عبر عدد من الشركاء، منوها إلى التنسيق والشراكة مع إدارة تعزيز الصحة اسهم في قطع شوطا كبيرا في التحصين.
وأشارت مديرة تعزيز الصحة تودد عبدالله، إلى أهمية الورشة في الخروج بموجهات التحديث خلال 3 أيام لصالح التطعيم الروتيني.
ونوه ممثل صندوق إعانة المرضى الكويتي مبارك الشريف، إلى الشراكة من أجل زيادة الوصول لخدمات التحصين في المرحلة الحرجة الحالية،لافتا إلى دعم الورشة بالشراكة مع اليونسيف لتحديث الدلائل بمايسهم في الاشكالات للوصول لخدمات التحصين الموسع.
ولفت ممثل اليونسيف محمد أحمد أبو القاسم، إلى ان الورشة تحضيرية وتستمر لثلاثة أيام، وصولا لخريطة واضحة تمكن من تحريك المجتمع لمناصرة قضايا التطعيم خاصة الروتيني.
إلى ذلك استعرض منسق تعزيز الصحة في برنامج التحصين محمد أبو القاسم، أهداف الورشة، والفقرات المكونة لها، وتوزيع المشاركين لمجموعات عمل.