*لقاءات سعودية عالية المستوى في اديس ابابا وجوبا بخصوص الازمة في السودان*

جوبا : اديس : عمار عوض

ابتدرت المملكة العربية السعودية نقاشات عالية المستوى مع دولتي اثيوبيا وجنوب السودان حول العلاقات الثنائية والسلام الاقليمي وعلى راسه الاشتقرار في السودان وذلك بحسب بيانات الخارجية الاثيوبية والجنوب سودانية اليوم عقب استقبال وزير الخارجية الاثيوبي الدكتور غيديون لنائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخرجي الذي التقى بشكل منفصل اليوم الاربعاء في جوبا مع الرئيس سلفا كير ميارديت .

وقالت الخارجية الاثيوبي عقب لقاء الوزير السعودي وليد الخرجي مع وزير الخارجية الاثيوبي الدكتور غيديون : ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ” وفي مناقشاتهما حول الشؤون الإقليمية، وخاصةً السودان، أكد وزير الخارجية الإثيوبي، الدكتور جيديون، تمسك إثيوبيا بموقفها المحايد ودعمها للجهود الرامية إلى إيجاد حل للمشاكل التي يواجهها السودان كدولة مجاورة وشقيقة.

من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية، محمد الخريجي، أن بلاده ستعمل مع جميع الأطراف المعنية لإنهاء الأزمة في السودان.
وفي جوبا التي وصلها الوزير وليد بن عبد الكريم برفقة وفد سعودي أجرى مناقشات مطولة مع الرئيس سلفا كير ميارديت ونقلت الرئاسة الجنوب السودانية” وفي مؤتمر صحفي، قال الدبلوماسي السعودي الزائر، وليد بن عبد الكريم، إنهم تبادلوا وجهات النظر مع الرئيس حول مجالات تعزيز العلاقات بين جوبا والرياض”.

فيم أكد نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، موندي سيمايا كومبا، أن المناقشات لم تقتصر على تعميق العلاقات فحسب، بل تطرقت أيضًا إلى عملية السلام في السودان، مع التركيز على الاستقرار الإقليمي.”
وكان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار قال امس الاول للرئيس الجنوب الافريقي راموفوزا عقب لقائه به امس في جوهانسبيرج بعد أن قدم له موقف الحكومة السودانية من إنهاء الحرب مع شرحاً لخارطة الطريق التي تقود إلى ذلك لافتا إلى “صعوبة التواصل مع المليشيا نسبة لتعدد مراكز اتخاذ القرار فيها فضلا عن وجود مرتزقة أجانب في صفوفها.”

وأضاف” أن السودان يتطلّع إلى القضاء على التمرد بنهاية أبريل المقبل في معظم ولايات السودان، معربا عن مخاوف الحكومة من انتهاج المليشيا لنهجها العنصري المتكرر ضد المكونات الأفريقية في إقليم دارفور.”

مقالات ذات صلة