*جانيت مكليقوت.. يجب محاسبة الإمارات في دعمها لمليشيا الدعم السريع*

لقد شاركتُ في حل النزاعات لأكثر من 40 عامًا، قضيتُ العديد منها في القارة الأفريقية. عملتُ مع حوالي 20 رئيس دولة ومنظمات دولية مختلفة، بما في ذلك الأمم المتحدة والفاتيكان والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD). لم أرَ قط وحشيةً وحشيةً تُمارس على شعبٍ كما شهدتُ في السودان. ولم أرَ قط فظائعَ كهذه يتجاهلها قادة العالم. لكن الصحفيين لم يتجاهلوا النزاع، مما يُثبت أهمية الصحافة الحرة. كان ديكلان والش من صحيفة نيويورك تايمز رائدًا في هذا المجال. وقد جُمعت معظم هذه القائمة من قِبل نشطاء سودانيين في الخارج. من بين الصحفيين الآخرين الذين دقّوا ناقوس الخطر:

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الإمارات تدعم ميليشيا قوات الدعم السريع بالسلاح والمال.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أبوظبي شريكة في سفك دماء الشعب السوداني.

كشفت وكالة رويترز مرارًا وتكرارًا كيف نقلت الإمارات أسلحة خفيفة وطائرات مسيرة، من الصين والولايات المتحدة، إلى قوات الدعم السريع جوًا عبر هبوط جوي في تشاد وتهريبها عبر الحدود.

ذكرت مجلة فورين بوليسي أنه يجب محاسبة الإمارات دوليًا على دعمها لجرائم الحرب في السودان.

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال كيف أرسلت الإمارات أسلحة إلى قوات الدعم السريع عمدًا مُعلّمة بشكل خاطئ على أنها أغذية ومساعدات للنازحين.

تتحدث الصحافة الألمانية والهولندية والبلجيكية والإيطالية والسويسرية عن مجازر وقتل موجّه وتشريد تسبب فيه ميليشيا قوات الدعم السريع، المدعومة ماليًا وعسكريًا من الإمارات.

تؤكد 16 منظمة دولية أن قوات الدعم السريع تمارس إبادة جماعية واسعة النطاق، تشمل الاغتصاب العلني والتعذيب وتقطيع أوصال النساء والفتيات طوال فترة الحرب الأهلية السودانية بدعم غير محدود من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن بين هذه المنظمات منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.

مقالات ذات صلة