*وزير المعادن هاتفنى غاضبآ وقال حديثآ صادمآ ، صبيحة انفجار الاكاذيب فى وجهه*
*وفقآ لقانون الشركات لسنة 2015م لا يعتد باى بيانات غير مودعة فى سجل الشركة*
*لا وجود لاسم رجل الاعمال المصرى الملياردير محمد الجارحى فى سجلات الشركة*
*ديب ميتالز اسست قبل ثلاثة اشهر (بتاريخ 28مايو 2025م ) براس مال 30 مليون جنيه ( حوالى 10الف دولار .. لا غير )*
*وكالة السودان للانباء نشرت خبر توقيع الاتفاقية بين وزارة المعادن و شركة ديب ميتالز بقيمة ( 277) مليون دولار*
*حسب السجلات لاصحة للشراكة بين عمر النمير ورجل الاعمال المصرى محمد الجارحى*
*القصة لا تخلو من خيال واوهام لاستغلال اسم مصر لتمرير صفقة مشبوهة*
*الحديث عن الخبرات و الامكانيات المادية كلام جرايد*
ديب ميتالز للتعدين المحدودة ، مسجلة بالرقم 71235،و حسب آخر بيانات للشركة فقد تم تسجيلها بتاريخ 28-5-2025 م ( قبل ثلاثة اشهر) ، و مقرها فى ام درمان حى المظاهر ، مربع 1 منزل رقم 1299،برأسمال و قدره ثلاثون مليون جنيه ( 30,000,000) ، لعدد 100 سهم ، قيمة السهم الواحد ثلثمائة الف ج( 300,000)،
و حسب الايداع الذى تم بتاريخ 27- 8-2025م ( قبل 10 ايام ) فان المؤسسين اثنين ، هم عمر عثمان النمير جواز رقم 11257725، و عنوانه ام درمان حى المظاهر مربع 1 منزل رقم 1299 ، و محمد جمال عبد القادر.. وايضآ عنوانه ام درمان حى المظاهر مربع 1 منزل رقم1299 ، و يتكون مجلس الادارة حسب الايداع بنفس التاريخ من عمر عثمان النمير ، محمد جمال عبد القادر و صلاح محمد نور عبد الله ، و مبارك عبد الرحمن احمد (اردول) مديرآ عامآ ،
و بالرغم من ان وكالة السودان للانباء قد نشرت خبر توقيع الاتفاقية بين وزارة المعادن و شركة ديب ميتالز بقيمة ( 277) مليون دولار ممثلة فى رئيس مجلس ادارتها الباشمهندس عمر النمير بالشراكة مع رجل الاعمال المصرى الملياردير محمد الجارحى ، واكد ذلك بيان الشركة الذى نشره السيد مبارك اردول مديرها العام ، فان اسم رجل الاعمال المصرى محمد الجارحى لا وجود له فى سجل الشركة ، كما ان راسمال الشركة مدرج رسميآ بالجنيه السودانى ، و لا صحة لما ورد فى البيان من وجود راسمال وطنى و اجنبى ،
الحقيقة ان ما ذكر فى البيانات و التصريحات و البوستات لا وجود له فى سجل الشركة ، و بينما التصريحات تتحدث عن عدم مزاولتها العمل فان السجلات و لشيئ فى نفس يعقوب اظهرت انها ( عاملة ) ، و بالتالى فان ما تم نشره يعتبر معلومات مضللة يجب تصحيحها و الاعتذار عنها ، القصة لا تخلو من خيال و اوهام لاستغلال اسم مصر( لما يعنيه الاسم لعامة السودانيين) لتمرير صفقة مشبوهة ، ( وفقآ لقانون الشركات لسنة 2015م لا يعتد باى بيانات غير مودعة فى السجل )،
السيد نور الدائم طه وزير المعادن صبيحة انفجار الاكاذيب فى وجهه هاتفنى غاضبآ وقال حديثآ صادمآ ، و قال قولآ ثقيلآ فى حق الزميلة رشان اوشى ، وهو ربما ظن انه سيخيف احدآ ، و اقول له قريبآ سيآتى عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون ،
نواصل
8 سبتمبر2025م