في من مساء ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٥، اجتمع المجلس الرئاسي لتنسيقية القوى الوطنية ليخطو بأمتنا خطوة جبارة نحو المستقبل بانتخاب الأستاذ محمد سيد أحمد سرالختم الجكومي رئيساً للتنسيقية بالإجماع، والدكتور فريق شرطة آدم دليل أميناً عاماً، في خطوة تعيد هيكلة العمل الوطني لمواكبة تحولات المرحلة
لقد جاء اختيار القيادة من صميم العمل الوطني، فالجكومي الذي كان يشغل منصب الأمين العام منذ التأسيس يمثل خزانة الخبرة والعراقة في العمل التنظيمي، بينما يجيء الدكتور آدم دليل من موقع مساعد الرئيس حاملاً رؤى التجديد والتطوير. هذا المزيج بين الأصالة والمعاصرة هو بالضبط ما تحتاجه أمتنا في هذه اللحظة الفارقة.
لطالما كانت تنسيقية القوى الوطنية حصناً منيعاً للدفاع عن سيادة أراضينا ووحدة ترابنا الوطني. وفي مواجهة التحديات وقفت التنسيقية كالجبل الأشم ترفض التدخلات الخارجية وتستنكر العدوان وتؤكد أن قرار السودان يبقى بيد أبنائه البررة
لا تقف التنسيقية عند حدود الدفاع، بل تمضي قدماً في بناء الوحدة الوطنية، جامعة شعارها مختلف الفصائل والقوى، موحدة للكلمة، مصلحة للصف، مشكلة نواة صلبة للعمل الوطني الجامع. إنها تنسيقية ترفض التجزئة وتنأى عن التشتيت، وتعمل ليل نهار لجمع الشمل وردم الهوة.
تحت قيادة الجكومي، تنطلق التنسيقية برؤية واضحة المعالم:
• تعزيز الوحدة الوطنية فوق كل الاعتبارات
• ترسيخ مبدأ السيادة والاستقلال
• بناء المؤسسات الوطنية الرصينة
• فتح حوار وطني شامل لجميع الأطراف الوطنية دون استثناء ما عدا الذين باعو البلد وصارو عملاء للسفارات الأجنبية وانتهكوا حرمة الحرائر
• مواكبة متطلبات المرحلة بمرونة وحكمة
إن تنسيقية القوى الوطنية بقيادتها الجديدة ليست مجرد كيان تنظيمي بل هي تجسيد حي لإرادة الأمة ووعاء لطموحات الشعب وسفينة النجاة التي تحملنا جميعاً نحو بر الأمان. تحت قيادة الجكومي وآدم دليل نرى مستقبلاً تشرق فيه شمس الوحدة وتزهر فيه أراضي السيادة ويعود لنا مجد أجدادنا.
معاً.. يداً بيد.. على درب العزة والكرامة..
وإلى الأمام.. نحو سودان موحد .




