*موازنات الطيب المكابرابي الثلاثاء ,25نوفمبر 2025 — خطاب البرهان وخطة الامريكان

—————————————-اسابيع ثلاثة بالتقريب توقفت فيها عن الكتابة قسرا… فقدنا فيهن عمار الصحافي الذي تخشاه المنابر ويهابه من يعتليها
وحسن الذي رحل بعيدا عن الأهل والديار في هدوء كما يكتب ويمشي في دروب الحياة واخيرا ياسر فلهم الرحمة جميعا والله نساله الغفران…
منذ نطق القائد البرهان وباح صراحة بما يعتمل في نفس كل سوداني حر ابي عشية ليلة مخاطبته قيادات الجيش اندلق حبر كثير وتبارت الأقلام في نقل ووصف وتحليل ماقال ..
كثير من الأقلام احتفت بالخطاب وكان مفرداته لم ترد من قبل لا على لسان البرهان ولا على لسان حكومة يقودها البرهان ثم تم التحليل على هذا الاساس لتخرج علينا نتائج اختلف بعضها عما كان معتقدا وراسخا عن مواقف الحكومة تجاه قضية الرباعية ودور الامارات..
اقلام أخرى انتهزت الخطاب سانحة للترويج لخطو مزعومة تعكف على وضع لمساتها الأخيرة إدارة ترمب مؤداها أن الحكم القائم في السودان سيضطر للركوع والخنوع والتنازل أمام خطة ترمب التي تقضي بفرض حل امريكي يوقف الحرب ويجلب مايسمونه السلام …
بعض هؤلاء وفيهم من لم نكن نعلم له عداءا ولا عداوة ولاقطيعة مع الاسلاميين بل عمل معهم حتى زوال حكمهم ومن عمل تحت قيادة وصحافة القوات المسلحة التي يدعي أنها مؤدلجة..بعض هؤلاء يروج وبقوة إلى فكرة أن الاسلاميين هم المسيطرون الان على الجيش وهم الراغبون في استمرار الحرب وهي سردية رغبوا من خلالها ادخال بلادنا هذه المتاهة وايصالنا هذا الحال !
هؤلاء ومن هم على شاكلتهم يزعمون أن الحرب تؤجحها الحركة الاسلامية وان قرارا أمريكيا على وشك النضج سيصنف هذه الحركة ويضعها في قوائم الإرهاب وهم يعلمون يقينا أن الحرب بداها الجنجويد بمعاونة بعض أحزاب الخراب الراغبة في حكم الناس على اشلاء الضحايا..
يعلمون أن الحرب اشعلها الهالك وبعضهم كان يقف بجانبه حين أعلن شروطه لايقافها ومن بينها استسلام البرهان !
ماقاله البرهان حول هذه السردية وهذا الهراء هو متحرك اقلام هؤلاء رغبة في ترسيخ الكذب والسير في طريق إيذاء هذا الشعب الذي انهكته حربهم وتضامنهم مع الجنحويد..
إن كانت لامريكا وترمبها خطة لإيقاف الحرب ليبداوا بتصنيف هذه المليشيا ومن يساندها كجماعة ارهابية اولا ثم لتامر بالياتها بايقاف امدادهم بالرجال والسلاح ثم لتعكف على مراقبة من يؤجج هذه الحرب في شفافية ونزاهة بعيدا عن تقارير الغرماء ولا احد يدافع عن الحركة الاسلامية أن ثبت فعلا انها المتسبب في إطالة أمد هذه الحرب …
بغير هذا النهج والعمل الخالص لايقاف هذه الحرب لانملك إلا أن نردد كل كلمة وكل حرف قاله البرهان بضرورة استمرار القتال حتى استئصال هذه السرطانات..
سرطان الجنجويد وداعميهم من أحزاب الخراب وابواقهم ممن لا مواقف لهم ولا شرف كلمة و يتغوطون دوما في كل اناء اكلوا وشبعوا ممافيه

وكان الله في عون الجميع

مقالات ذات صلة

Optimized by Optimole