مضت الساعات سراعا بين الرجال الأسود لا الرجال النياق كما قال سيف الدين الدسوقي رحمة الله تغشاه في قبره
إنما يسترد البلاد الرجال الأسود
لا الرجال النياق
تقرا في تقاسيم الوجوه المضيئة للمقاتلين تقاسيم فجر ات وان طال الزمن فالحرب صبرا وفي لقاءات الابطال مع الجنجويد في أحياء ام درمان القديمة بطولات تحفظها البيوت التي يتخذها الجنجويد جدرا يقاتلون من ورائها رجالا هم الأسود الضارية حدثني شمس الدين بله من الجزيرة المناقل عن تسعة أشهر مابين جدران. سلاح المهندسين يصدون هجمات تتالت في بعض الأيام خمسة موجات من الهجوم وفقدوا فيها أصدق الرجال وانبل الشباب وأطهر الرجال وأضاف (خرجنا من ديارنا وأهلنا نبتغي نصرا يرفع هامة الأمة ويسترد جرح عزه وشرفها لانعرف تعايشا بعد اليوم مع الجنجويد اما ان ندفنهم في مقرن النيلين وأما إن نذهب لرب العباد) وأضاف شمس كل السودان هنا في معارك التحرير
إيهاب بشرى من أبناء الاحامدة بحري يقسم بالله بأن النصر قادما ولايرجون من أهل السودان الا الدعاء والصبر على الحرب ويقول نحن هنا كل السودان الزغاوي والشكري والبقاري والنباوي والجعلي والمسلاتي يدافعون عن شرف الأمة ترك هؤلاء الرجال احلام الرفاهية وشهوة المال والفرج وتراصوا داخل سلاح المهندسين كتفا بكتف دفاعا عن وطن حريا بابنائه الدفاع عنه
الحديث هنا عن كيفية تحقيق النصر لم يسمع هؤلاء الابطال باتفاق المنامه ولا يشغلهم مؤتمرات (تقدم) وهو تحور جديد لتحالف قديم كان يسمى نفسه بقوى الحرية والتغير ولكنه باع نفسه لدولة الإمارات عبر الوكيل محمد حمدان دقلو والسمسار السفير الإماراتي بالخرطوم فالبسهم الله ثوب الخذي والعار وهم يتواطؤون مع من يقتل هؤلاء الشباب رفاق الشهيد المقدم مهندس طيار بدوي الزين على شهيد الواجب و الوطن وقد هبط من الطائره الابابيل ليقاتل بسلاحه حت لقى ربه شهيدا
اننا لانتخير الحزن وزرف الدمع الما والتياعا لأننا و لانتخير اقدارنا ولكنا نضعف حينما نتزكر من فقدنا في هذه الحرب التي ربما تطول وتطول ولكن النصر من وراء الأفق قريب
يوسف عبد المنان