*من أجل الديمقراطية : نهب عبدالقادر سالم..يوسف عبد المنان*

 

حققت قوات الدعم السريع انتصارا كبيرا في العاصمة الخرطوم استحقت عليه التهنئه من قبل قائد( الاشاوس) ومن الحلفاء المعلنين والحلفاء من وراء حجاب فقد بذلت الأرواح من أجل( الدمخراطية) وفي سعيها الدؤوب لذلك دخلت بيت المطرب الدكتور عبدالقادر سالم في رابعة النهار الاغر وأخذت تبعثر في مكتبته وأدواته الموسيقية والعود والاورغن وكلها أدوات معيقة( للدمخراطية) لابد من مصادرتها وفك المكيفات والثلاجات والأسرة والعناقريب ودخلوا مطبخ السيده الفضلي اسيا وعثر (الاشاوس) على أغلب معاول هدم الديمخرطية من صحون وحلل وكبابي وفندك وسكاكين وعلب بهارات ولم ينسى الابطال نهب الملابس البدل الكرفتتات وكل ماله علاقة بزكريات المطرب الكبير ولم ينسى الاشاوس العربة القديمة ولكنهم لم ينهبوا الغزال ألفي القويز ولا الريل ولا اللواري الحل بنا وتوقف عند منطقة الودي ولامست أياديهم انا كردفان
سرقوا كل شي من بيت عبدالقادر سالم ولم يتركون الا غنائيه المحفوظ في مخيلة الشعب السوداني وسرقو زكريات عبدالقادر المعلم في مدرسة الأبيض الأميرية وعبدالقادر مدير مدرسة الصداقة السودانية بانجمينا وعبدالقادر المحاضر بجامعة السودان وعبدالقادر الإنسان الشفيف الجميل الأنيق الكبير وعبدالقادر بنهب بيته وتركه في السهله ينضم لآخرين من مبدعي السودان المنهوبين من قبل الاشاوس الابطال

يوسف عبد المنان

مقالات ذات صلة