:: بالتوقيع على إيقاف العربية والحدث؛ فإن جراهام يبدو كالذي صمت دهراً و نطق كفراً..!!
:: بعد الحرب؛ توقع الشعب ان يخرج جراهام للناس ويشغل الدنيا بالمؤتمرات واللقاءات؛ ولكنه آثر الاختفاء حتى حسبناه أسيراً في سجون آل دقلو؛ بيد انه كان أسيراً في سجن الكسل..!!
:: وبعد الحرب؛ توقع الشعب أن ينطلق جراهام بتلفزيون البلد إلى العالمية؛ وذلك باحتكار كل أحداث و تفاصيل الحرب؛ لتنقل عنه قنوات العرب والعجم؛ ولكن – بخموله وضيق خياله – نزل بتلفزيون البلد إلى قاع التردي..!!
:: وبعد الحرب؛ توقع الشعب أن يكون جراهام هو رجل الدولة الأول في المحطات الكبرى؛ كاشفاً جرائم التمرد و مخاطباً العالم بمخاطره على دول المنطقة وليس السودان فقط؛ ولكنه آثر الصمت و التقوقع في بورتسودان مثل أي نازح مغلوب على أمره..!!
:: وعندما اراد ان يعمل جراهام؛ بعد عام من (قُعاد ساكت)؛ وقّع على قرار ساذج للغاية؛ وهو قرار إيقاف العربية والحدث؛ لعدم مهنيتها او كما قال؛ أو كأنه يعرف معنى المهنية.. ولو كان يعرف؛ لما كان حال الاعلام الوطني على ماهو عليه الآن ( بائس)؛ و لا يبث غير الملل و النعاس في نفوس المشاهدين..!!
:: ما تقدمه العربية و الحدث – بحياد و مهنية – لم تقدمه وسائل اعلام جراهام التي تستنزف أموال البلد بلا جدوى؛ اي هي محض مشاريع اعاشة – وصناديق تكافل – لكل عاطل وفاشل..!!
:: على المجلس السيادي إقالة جراهام اولاً؛ ثم إلغاء قرار إيقاف العربية و الحدث عاجلاً؛ اي قبل أن تنتهجا سياسة التعامل بالمثل و تحويل السودان – شعباً و جيشاً – إلى عدو غير مرغوب فيه.. وليعلم البرهان انه ليس من العقل صناعة عداءات جديدة؛ و كأن المصنوعة لا تكفي..!!