أصدرت الحركات المسلحة بيانا عن التفاصيل الجارية في معركة تحرير مصفى الجيلي، ومعركة تحرير مدني ، وكلا المعركتين لم تكتملان بعد. كما بشرت الشعب السوداني بقرب حسمهما. أدناه بعض الملاحظات حول البيان:
1/ البيان أثبت أن قوة الحركات عبارة عن جيش منفصل ولم يندمج في الجيش الحكومي كما ذكر قادتها سابقا.
2/ ما حاجة الحركات أن تصدر بيانا عن معركة والمعركة ماتزال مستمرة؟
3/ ما حاجة الحركات في أن تصدر بيانا أصلا، بينما تقتضي المهنية ووحدة القيادة أن يصدره الجيش لا جسما آخر يدعي أنه اندمج فيه.
4/ في ثنايا البيان المستعجل، لماذا قدمت الحركات نفسها اولا ثم ذكرت الجيش ثانيا، ولماذا حرص البيان على التمييز بينهما و لم يتحدث عنهما كقوة واحدة؟.
5/ ذكر البيان شهداء الحركات ولم يذكر شهداء الجيش، مما يوضح الطبيعة المنفصلة للقوتين.
6/ البيان المتعجل وعبارات التبشير والاحتفاء بالنضال توحي بالتكسب السياسي من وراء البيان و المشاركة في المعارك نفسها.
7/ سبق لقيادة الجيش الاحتجاج على أخذ صور منفصلة لكتيبة البراء، وهو فعل لم يرتقي إلى مستوى إصدار بيان لا منفصل ولا بيان عن سير المعارك الحربية.
8/ سبق و لقيادة الجيش أن حذرت من التكسب السياسي من وراء المشاركة مع الجيش في العمليات الحربية.
9/ هذا التناقض واضح ولم نبحث عنه من باب الإثارة ولكنه فرض نفسه بالحيثيات المذكورة.
10/ ترى كيف سيتعامل الجيش مع هذا التطور وماهي ردة فعل قيادته؟