*ملاحظات على بيان الحركات المسلحة* بقلم د. محمد عثمان عوض الله 19/4/2024*

 

أصدرت الحركات المسلحة بيانا عن التفاصيل الجارية في معركة تحرير مصفى الجيلي، ومعركة تحرير مدني ، وكلا المعركتين لم تكتملان بعد. كما بشرت الشعب السوداني بقرب حسمهما. أدناه بعض الملاحظات حول البيان:

1/ البيان أثبت أن قوة الحركات عبارة عن جيش منفصل ولم يندمج في الجيش الحكومي كما ذكر قادتها سابقا.

2/ ما حاجة الحركات أن تصدر بيانا عن معركة والمعركة ماتزال مستمرة؟

3/ ما حاجة الحركات في أن تصدر بيانا أصلا، بينما تقتضي المهنية ووحدة القيادة أن يصدره الجيش لا جسما آخر يدعي أنه اندمج فيه.

4/ في ثنايا البيان المستعجل، لماذا قدمت الحركات نفسها اولا ثم ذكرت الجيش ثانيا، ولماذا حرص البيان على التمييز بينهما و لم يتحدث عنهما كقوة واحدة؟.

5/ ذكر البيان شهداء الحركات ولم يذكر شهداء الجيش، مما يوضح الطبيعة المنفصلة للقوتين.

6/ البيان المتعجل وعبارات التبشير والاحتفاء بالنضال توحي بالتكسب السياسي من وراء البيان و المشاركة في المعارك نفسها.

7/ سبق لقيادة الجيش الاحتجاج على أخذ صور منفصلة لكتيبة البراء، وهو فعل لم يرتقي إلى مستوى إصدار بيان لا منفصل ولا بيان عن سير المعارك الحربية.

8/ سبق و لقيادة الجيش أن حذرت من التكسب السياسي من وراء المشاركة مع الجيش في العمليات الحربية.

9/ هذا التناقض واضح ولم نبحث عنه من باب الإثارة ولكنه فرض نفسه بالحيثيات المذكورة.

10/ ترى كيف سيتعامل الجيش مع هذا التطور وماهي ردة فعل قيادته؟

مقالات ذات صلة