بسم الله الرحمن الرحيم .
الله
اكبر ولله الحمد.
حزب الامة القومي ولاية كسلا.
تصريح صحفي.
ظلمنا نتابع جهود مؤسساتنا المركزية الساعية لتكوين جبهة وطنية جامعة من خلال التواصل مع كل الكتل والجماعات السودانية الباحثة عن آليات لوقف الحرب اللعينة المتجددة والتي ظلت تلازم مسيرة الوطن منذ الاستقلال حتي وصلت لأسوأ حرب شهدتها الإنسانية في هذا القرن. كذلك ظهرت كتلة تقدم والتي اخضع حزبنا عبر مؤسسة الرئاسة والتنسيق طرحها للدراسة وابدي ملاحظات جوهرية حول بعض ما احتوته وثائقها. فبادر بمقابلة قياداتها برئاسة د.عبد الله حمدوك مبديا رغبته في التعاون معها والاشتراك في عضويتها متما تمت بعض الإصلاحات الهامة والتي دونها ستتعثر خطواتها نحو وقف الحرب واحلال السلام الشامل.
وأرسل بعدها حزبنا وفدا رفيع المستوي لمقابلة قياداتها أثناء انعقاد هيئتهم القيادية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
تسلم الدكتور عبدالله حمدوك مذكرة حزب الأمة القومي ووعد بعرضها علي اجتماعهم والرد عليها كتابة وقد تم ذلك.وبينما كان الحزب يعرف علي دراسة الرد تفاجانا بدعوة عدد من منسوبي الولاية للمشاركة في المؤتمر التاسيسي لتقدم دون التواصل معنا كمؤسسة مسؤلة أمام جماهير بالولاية وعن كل ما يتعلق بانشطة الحزب وحراكه ولا حتي معرفة راينا في من تمت دعوتهم مما نري فيه تعديا سافرا ومحاولة اختراق لحزبنا وهو امر يحتم علينا التصدي له.
الآن وقد اصدرت مؤسسة الرئاسة قرار بعدم المشاركة في هذا الملتقي مشترطة ان تتم الدعوة اليه عبر قنوات التواصل المؤسسية وذلك بغرض تحقيق مساعي الحزب لاصحاحها ورغبة في التعاطي الايجابي معها.
لكل ماتقدم فإننا نعلن التزامنا التام بقرار مؤسساتنا المركزية والعمل علي انفاذه كاملا.
ونعلن إننا كمؤسسة بولاية كسلا لا علاقة لنا بمن تمت دعوتهم لحضور هذا المنشط وعليه /ها تحمل تبعات مشاركته/ها.
ولمزيد من العلم انه لم يخاطب رئيس الحزب ولا سكرتير الحزب ولا رئيس المكتب السياسي ولم نبلغ بمن تمت دعوتهم.
حزب الأمة القومي ولاية كسلا.