قطع الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف ان التحدي الذي يواجه المرأة والعنف الذي مورس ضدها هو مقصود لكسر إرادة الأمة والقيم والمجتمع السوداني لأهميتها لانها هي المجتمع نفسه بحكم دورها المحوري والمباشر وتاثيرها الكبير في انتصار الشعب السوداني ضد العدوان الغاشم مشيرا إلي أن المشاركة في معركة الكرامة أصبحت فرض عين علي كل قادر من النساء والرجال جاء ذلك لدي لقائة اليوم رئيس لجنة المرأة باللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية الأستاذة إنصاف عبد الله والوفد المرافق لها.وقال فريني ان المرأة تعرضت لإنتهاكات جسيمة في مناطق النزاعات وحيا لجنة المرأة وصمودها وتضحياتها واقبالها علي معسكرات التدريب لإسناد القوات المسلحة لأن الوضع يتطلب وجود جسم شعبي متمدد يستجيب للمتطلبات النفسية والجسدية ورفع الروح المعنوية وتوظيف إمكانيات المراة ورفع الوعي عن دور المرأة في المقاومة الشعبية وتنظيم صفوفها وفق القانون
.من جانبها تحدثت ا.انصاف عبد الله ان المرأة من أكثر القطاعات التي تضررت بشدة من الحرب وحذرت من الوصمة المجتمعية للواتي تم انتهاكهن مؤكدة أن المرحلة الآن هي مرحلة الإسناد المدني والإستعداد لمرحلة مابعد الحرب واشارت الى وجود 196معسكرا ويحتوي علي اكثر من7800٠مستنفرة قابلة للزيادة. وقالت لدينا العديد من المشروعات اهمها تمليك الأسر النازحة في مراكز الإيواء مشاريع إنتاجية ووبرامج التعليم والإسعافات الأولية وتدريبهم علي التصنيع في كل المجالات خاصة الصناعات التحويلية ومجال التسويق بالإضافة إلي الدعم والتاهيل النفسي للواتي تم انتهاكهن لتخطي الوصمة الإجتماعية الى جانب الاهتمام بالورش التدريبية لكثير من القضايا الإجتماعية بالإضافة إلي مهرجان تكريم الأمهات الصامدات في زمن الحرب وتفعيل الشراكات مع الجهات ذات الصلة.ورحب فريني بالشراكة مع لجنة المرأة كخطوة أولى في برنامج تحويل مراكز الإيواء لمراكز تنمية وفقا لتوجيه السيد والي ولاية الخرطوم مؤكدا أن حكومة الولاية تولي ملف المرأة اهتماما كبيرا، بالإضافة إلي تكوين آليات فعالة للتنسيق علي المستوي الأفقي والراسي.